الحدث بريس : متابعة
في هذه الأيام باتت مشاهد خروج الأطفال من منازلهم مألوفة وعادية في عدد من الدروب بحي سيدي يوسف بن علي، حيث تم كسر الحواجز التي فرضت عليهم منذ منعهم من الذهاب إلى المدرسة في إطار تدابير الوقاية من فيروس كورونا، وانفجرت طاقتهم المكبوتة عند شريحة واسعة منهم، فامتلأت بهم الدروب وغصت بعضها بأبناء الحي، بل بأطفال الأحياء المجاورة!
ويشتكي مواطنون من الخروج غير المبرر لهؤلاء الأطفال من منازلهم من دون كمامات ومن دون مسافة الآمان، مع دخولهم في لعب جماعي رفقة أبناء الحي، غير مبالين بالإصابة بعدوى كورونا أو نقلها إلى ذويهم، خصوصا وأن الوضع الوبائي في بعض الدروب المجاورة تستدعي الصرامة والحزم من الأسر.
يشار إلى أن نحو 13 طفلا على الأقل أصيبوا بفيروس كورونا في الآونة الأخيرة وسط بؤرة سيدي يوسف بن علي، وذلك بعدما تم تسجيل مجموعة من الحالات في كل من درب “العسة” ودرب “المشاوري” ودرب “الكادة”.