الحدث بريس:عمر بوشدور.
كانت مرزوكة مند منتصف القرن الماضي قبلة للسياحة الأجنبية العالمية.وقد ساهمت السواعد المحلية بإمكاناتها المتواضعة في إظهار هذه البقعة الضاربة في أعماق الصحراء وإبراز وجه آخر للطبيعة الخلابة والموروث الثقافي الأمازيغي للمنطقة الذي يغني الثقافة المغربية الزاخرة والمتنوعة.
ومع توالي الأجيال توارث شباب المنطقة المشعل وحملوا المسؤولية. وطوروا أساليبهم. بجلب الشركاء والمستثمرين حتى أضحت مرزوكة وجهة سياحية مشهورة عالميا وأحد الأماكن السياحية المساهمة في الإرتقاء بالسياحة الوطنية..
وفي الثمانينات من القرن الماضي عرفت مرزوكة بحماماتها الرملية الإستشفائية التي عرفت بها وطنيا وشجع الساحة الداخلية.حيث أصبحت وجهة الصيف للراغبين من الإستنفاع برمالها الدهبية. لكن الملاحظ أن كل هذه التحولات والتطورات، لازالت التنمية في المنطقة لاترقى إلى تطلعات الزوار و الساكنة التى تطمح إلى ما يجعلها في مصاف المدن السياحية. وإلى كل ما من شأنه أن يجلب المزيد من الإستثمارات. وتوفير فرص العمل. خصوصا أنها تشكل قطب السياحة في الجنوب الشرقي.