كشف محمد ربيع الخليع، المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، مستجدات مشروع الربط السككي بالقطارات فائقة السرعة بين الدار البيضاء ومراكش.
وأوضح لخليع، في حديثه لموقع مجلة “لوبسيرفاتور دو ماروك”، أن “المكتب “في مرحلة متقدمة إلى حد ما من حيث الدراسات التفصيلية التي ستسمح ، قبل نهاية العام، ببدء عملية الاستحواذ على الأراضي بشكل أساسي لاستمرار القطار فائق السرعة من القنيطرة إلى الدار البيضاء والدار البيضاء إلى مراكش”.
وسجل المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، أن الدراسات جارية في الوقت ذاته بخصوص محطة أكادير، مردفا بالقول: “نحن نبحث عن ترتيبات التمويل الأكثر ملاءمة لتحقيق هذه المشاريع”.
وكان محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجيستيك أكد في جلسة سابقة بمجلس النواب، أن “إنجاز الخط السككي الرابط بين طنجة وأكادير يعد من أولويات مخطط المكتب الوطني للسكك الحديدية الذي من شأنه تعزيز التكامل الجهوي على الصعيد الوطني”.
وأبرز عبد الجليل، أن المخطط السككي الطموح يشمل 1300 كيلومتر من الخطوط فائقة السرعة، ستربط طنجة بأكادير من جهة، ووجدة بالرباط من جهة أخرى”.
وأوضح الوزير، أن “3800 كيلومتر من الخطوط ذات السرعة المتوسطة، ستهدف بدورها إلى تغطية كافة التراب الوطني بالشبكة السككية ومواكبة النمو الاقتصادي للبلاد والحاجيات المرتقبة لنقل المسافرين”.