تفاجأت ساكنة مدينة جرسيف باستمرار إغلاق السوق النموذجي دون إشعار من السلطات المحلية. بعدما كانت الساكنة تستبشر خيرا باكتمال مشروع السوق البلدي. رغم تدشينه من طرف عامل إقليم جرسيف في وقت سابق.
واستمر إغلاق السوق النموذجي رغم جاهزيته للاستعمال، ولم تعرف اسباب هذا الإغلاق إلى حد الساعة. خصوصا وأن السوق كان يسهل للساكنة عملية التبضع ومساهمته في التنمية الاقتصادية.
وقالت مصادر أن مصير هذا المشروع الهام،لا يزال مجهولا في ظل صمت السلطات المحلية، الأمر الذي يوحي بأن مجلس جماعة جرسيف تواجهه العديد من العراقيل، لكونه عجز عن تدبير هذا المرفق الجديد، الذي على ما يبدو لا زال عاجزا عن إقناع الباعة وأصحاب الدكاكين بالانتقال إليه من السوق القديم.
ولازالت مجموعة من المشاريع على مستوى جماعة جرسيف، لم ترى النور بعد كالمسبح البلدي، والمركز السوسيو-رياضي بحي النكد، والمسبح الأولمبي. الأمر الذي تخشاه الساكنة في ظل استمرار إهمال وتهميش السوق البلدي النموذجي الجديد، والذي كلف ميزانية هامة، مما يعني أن مرافقه وتجهيزاته ستصبح معرضة للتخريب والإتلاف.