تعرض حزب العدالة والتنمية لمجموعة من الإنتقادات جراء مشاهد الإزدحام والخرق الفاضح ” لقانون الطوارئ الصحية، خلال المهرجان الختامي لفعاليات الأبواب المفتوحة في دورتها السابعة من تنظيم الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بفاس.
وفي هذا الصدد، شكلت مشاهد الإزدحام موجة غضب واسعة. نتيجة عدم احترامهم للتباعد الإجتماعي، فيما ظهر البعض من أعضاء الحزب وعلى رأسهم الأمين العام للحزب سعد الدين العثماني و عدد من الحضور بدون كمامات، مما قد يهدد بانتشار بؤرة وبائية.
وعلى هذا الأساس، تم طرح العديد من التساؤلات التي تفيد. على أهمية سن التدابير اللإحترازية وعدم تطبيقها من طرف الجميع. حيث عبر آخرون من كون أعضاء الحزب الحاكم هم من خرقوا هذه التدابير في حين أن الحكومة. لطالما شددت على ضرورة الإلتزام بكل البلاغات التي تصدرها السلطات، وتتوعد المخالفين بغرامات مالية إثر مخالفة القوانين التنظيمية للطوارئ الصحية.
ويذكر أن إقدام المنظمين لهذه التظاهرة، واستقبال هذا الكم الكبير من الحضور. ما هو إلا تأثير على استقرار الوضع الوبائي في بلادنا، باعتبار أن حالة الطوارئ الصحية مستمرة في المملكة المغربية.