في تصريح للسيدة سميرة موحيا عضو رابطة فيدرالية رابطة حقوق النساء. قالت فيه انه” وبعد مرور عشر سنوات من وضع دستور 2011 وبعد ، ولايتين لحزب العدالة والتنمية استطاعت الفيدرالية الوصول الي تحقيق الثلث في التعيينات الحكومية”.
وقالت السيدة موحيا ان” تطلعات الرابطة هي تحقيق المناصفة مستقبلا ،ومشيدة في نفس الوقت بالمناصب الوزارية التي أسندت للوزيرات”.
وقد ذكرت السيدة سميرة موحيا بأنه ومنذ صدور قانون 2011 والحركة الحقوقية تخوض معارك نضالية من أجل تحقيق المناصفة ،ومشيرة في نفس الوقت إلى أن هناك مسؤوليات جسيمة ملقاة على عاتق حكومة السيد عزيز اخنوش، ويتعلق الامر بالمساواة، واحترام الحقوق الفردية والجماعية، والتي يجب ان تكون من أولويات ألحكومة والفاعلين السياسيين دون استثناء.
وقد أشرف الملك محمد السادس، الخميس، على مراسيم تعيين أعضاء الحكومة الجديدة، برئاسة عزيز أخنوش، بحضور 7 وزيرات يقدن قطاعات مهمة.
ويتعلق الأمر، بنادية فتاح العلوي التي عينها الملك وزيرة للاقتصاد والمالية، ونبيلة الرميلي، التي عينها الملك وزيرة الصحة والحماية الاجتماعية.
كما عين الملك محمد السادس، فاطمة الزهراء المنصوري، في منصب وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وفاطمة الزهراء عمور في منصب وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
وجرى تعيين ليلى بنعلي، وزيرة للانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، وعواطف حيار في منصب وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، وغيثة مزور وزيرة منتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة.