شهدت العاصمة البوركينابية واغادوغو تجمع مئات المتظاهرين، احتجاجا على التواجد العسكري الفرنسي في البلاد.
ورفع المحتجون، أعلام روسيا، منطلقين من شارع الأمم المتحدة في قلب العاصمة، صوب السفارة الفرنسية.
وتوجه بعضهم على دراجات نارية إلى قاعدة كامبوينسين، في ضواحي العاصمة، حيث يتواجد الفرنسيون عسكريا ضمن قوة حفظ السلام.
وواجهت قوات الأمن المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع في محاولة لمنعهم من الوصول إلى المنشآت الحساسة.
وقال أحد قادة الاحتجاج “بعد رسالة أولى تطلب رحيل فرنسا، سلمنا رسالة ثانية اليوم. وستوجه رسالة ثالثة إلى السلطات للمطالبة ببساطة برحيل فرنسا”.
كما سبق أن تظاهر مئات الأشخاص، في شهر أكتوبر الماضي، مطالبين بـ”مغادرة فرنسا في غضون 72 ساعة” من بوركينا فاسو.
وتتواجد فرنسا عسكريا ضمن قوة سابر، وهي وحدة من القوات الخاصة تتمركز في كامبوينسين، في ضواحي العاصمة.
وعرقل المتظاهرون حركة الوصول إلى السفارة لدقائق عدة قبل أن يتم تفريقهم بالغاز المسيل للدموع.
وسبق أن تعرضت مصالح فرنسية في هذا البلد الإفريقي ضمنها السفارة ومعهدان فرنسيان، لهجوم متظاهرين في ذكرى انقلاب 30 شتنبر .
وتعرف دولة روسيا شعبية متزايدة في عدة دول أفريقية ناطقة بالفرنسية، في حين تزداد سمعة فرنسا تدنيا ملحوظا، القوة الاستعمارية السابقة لا سيما في مالي.