لقي جندي مغربي، من القوات المغربية، العاملة ضمن صفوف بعثة الأمم المتحدة. لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطيةحتفه. يوم الثلاثاء 26 يوليوز ، متأثرا بجراحه.
ونقل بيان للقيادة العامة، للقوات المسلحة الملكية المغربية. نشرته وكالة المغرب العربي للأنباء، أن الجندي توفي متأثر بإطلاق نار. خلال هجمات لمتمردين على عدد من المواقع، التي تنتشر فيها تجريدة القوات المسلحة المغربية بالكونغو. يومي الاثنين والثلاثاء على التوالي.
كما أعلن الجيش المغربي، أن هذه الهجمات، “تسببت أيضا في إصابة 20 جنديا يعملون في صفوف تجريدة القوات المسلحة الملكية. على مستوى موقع نياميليما، بجروح طفيفة، والذين تم التكفل بهم على الفور”.
كما أدى تدخل القوات النظامية، في جمهورية الكونغو الديموقراطية، إلى مقتل 12 متظاهرا على الأقل. في اليوم الثاني من الاحتجاجات، ضد بعثة الأمم المتحدة. المتهمة بعدم التصدي بفاعلية للجماعات المسلحة المهاجمة.
كما قال الكولونيل بول نغوما قائد شرطة المدن، لوكالة الأنباء أن في بوتيمبو ثالث مدن إقليم شمال كيفو “سقط ثلاثة قتلى من عناصر بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية هم هنديان ومغربي وجريح واحد” و”في صفوف المتظاهرين سقط سبعة قتلى وعددا من الجرحى”.
ويشار إلى أن 923 من القوات المسلحة الملكية المغربية يشاركون ضمن صفوف البعثة الأممية في الكونغو إلى جانب 11 ألفا و461 عنصرا من باكستان والهند وبانغلادش وإندونيسيا وجنوب أفريقيا وتانزانيا وأوروغواي وملاوي.
وأصرحت مونوسكو في بيان لها، أن القتلى هم “جندي من قوات حفظ السلام” و”اثنان من أفراد شرطة الأمم المتحدة”، مضيفة أن مهاجمين انتزعوا “أسلحة من الشرطة الكونغولية، وأطلقوا النار على أفرادنا الذين يرتدون الزي الرسمي”.
ا