الحدث بريس: توفيق ٱجانا
يوم امس الجمعة تم تجديد الفرع الاقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان بقاعة الاجتماعات بالقصر البلدي حمرية مكناس تحت شعار “مجتمع قوي…مجتمع محصن بكافة حقوقه”،من تسيير الدكتور عبد الجليل بوسيف وبإشراف بعض اعضاء المكتب المركزي الاستاذ عادل تشيكيطو ،والاستاذ رشيد بن عمر، والاستاذ محمد الكحل.حيث انتخب بالاجماع الحاج الهاشمي الخياطي كاتبا اقليميا للفرع في انتظار تشكيل المكتب المسير .
وعرف هذا المؤتمر حضور هيئات سياسية من ضمنهم البرلمانية الاستاذة عبلة بوزكري والبرلماني الحاج عبد السلام اللبار وفعاليات حقوقية وجمعوية ومدنية.
للاشارة فالعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان هي اول هيئة حقوقية تأسست في 11 ماي1972 في مرحلة تميزت بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان في المغرب و التي تميزت بظروف اشتدت فيها حملات القمع و الاعتقالات..
لهذه الغاية تم تأسيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق المواطن في 11ماي1972،ليصبح الاسم فيما بعد العصبة المغربيةللدفاع عن حقوق الانسان وهي منظمة غير حكومية ذات منفعة عامة بموجب مرسوم عدد395.12.2 بتاريخ فاتح غشت2012.
وتستند مرجعيتها من تراث الفكر الانساني المناهض للاستبداد والطغيان ،ومن القيم التي جاءت بها الديانات السماوية والمواثيق الدولية، وتسعى الى تحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية، والعمل على نشر ثقافة حقوق الانسان وتأييد حق الشعوب، ونبذ كل انواع التطرف والتمييز العنصري والتفرقة.
في اطار تفعيل سبل الديمقراطية التشاركية الحقة التي قد تعطينا مجتمع قوي يسود فيه العدل والمساواة والامان والاطمئنان والعيش بأفضل حال لأن الانسان بلا حقوق ،يرى أن الحياة لاتستحق ان تعاش فيتسلل الى نفسه الملل والاحباط والاكتئاب، فأساس الحياة السليمة قائم على شعار مجتمع قوي…مجتمع محصن بكافة حقوقه.