نشر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) تقريره الرسمي حول تقييم ملف الترشح الثلاثي الذي تقدمت به المغرب وإسبانيا والبرتغال لاستضافة كأس العالم 2030. وجاء التقرير بعد دراسة شاملة للملف وزيارات ميدانية للبلدان المترشحة، حيث أكد على استيفاء الملف لمتطلبات الاستضافة، وحصوله على تقييم 4.2 من أصل 5، مما يعزز فرصه في احتضان هذا الحدث العالمي.
ملف يتجاوز التوقعات
أشاد تقرير الفيفا بالملف المشترك، معتبرًا إياه متجاوزًا للحد الأدنى من معايير الاستضافة. وقد تميز الملف باقتراح 17 مدينة مضيفة تضم ملاعب ذات رمزية عالمية ومرافق حديثة تم تطويرها أو تخطط الدول لإنشائها ضمن إطار تحديث شامل. الملف قدم توازنًا بين الأصالة الكروية والبنية التحتية الحديثة، مما يعكس تطلعات الدول الثلاثة لتقديم تجربة استثنائية للمشجعين.
موعد الحسم
من المقرر أن يتم إحالة الملف إلى الكونغرس الاستثنائي للفيفا، الذي سيعقد عبر تقنية الفيديو يوم 11 ديسمبر المقبل، لاتخاذ القرار النهائي بشأن الدول المستضيفة. يعتمد القرار على معايير صارمة تشمل الجوانب التقنية، البنية التحتية، الخدمات، الاستدامة، وحقوق الإنسان، إلى جانب الرؤية العامة لاستضافة المونديال.
رؤية ثلاثية للأحداث الكبرى
يعد هذا الترشح الثلاثي الأول من نوعه في تاريخ كأس العالم، حيث يجمع بين دول من قارتين مختلفتين: إفريقيا وأوروبا. ويعكس هذا النموذج التعاوني الجديد روح الشراكة الدولية ويؤكد قدرة الرياضة على تجاوز الحدود وتعزيز الروابط بين الشعوب.
تقييم يعزز الآمال
مع تقييم 4.2 من أصل 5، حصل الملف المشترك على اعتراف دولي بجاهزيته، مما يعزز طموحات المغرب وإسبانيا والبرتغال في تحقيق حلم تنظيم المونديال. الملف يضع أساسًا قويًا لتقديم نسخة استثنائية من البطولة، مستفيدة من تاريخية الملاعب وقوة التحديثات المقترحة.