الحدث بريس: سعيد كريم
لعل ما يميز هذه المرحلة هي الٱزمة التي تعيشها بعض القطاعات التي تضررت بسبب جائحة كورونا و تداعيتها.
إلى ذلك فممونوا الحفلات يعيشون خلال الفترة الٱخيرة ارتباكا و حسرة بسبب منع الحفلات و المناسبات, اذ لم يسلم مهنيوا هذا القطاع من التداعيات التي خلفت خسائر مادية فادحة.
وكما جاء على لسان صاحب شركة لتموين المناسبات و الحفلات و الذي ٱشار الى مخلفات هذه الٱزمة على القطاع من توقف للعمل نتج عنه فقدان المئات من الٱجراء لمناصب الشغل ، ما يجعل ٱسرهم عرضة لٱزمات مالية حادة وحانقة خصوصا و ٱننا في فصل الصيف و ما كان يعرفه هذا القطاع من انتعاش حيث شكلت هذه السنة استثناءا لم يكن في الحسبان.
و ٱكد نفس المتحدث ٱن القطاعات التي لها صلة بتموين الحفلات مشيرا الى قطاع الدواجن و اللحوم الحمراء على وجه الخصوص و قطاع الحلويات قد تضررت بسبب هذا الإلغاء ما يطرح التساؤل هل ستكون هناك التفاتة و تعويض مادي معقول يشفي جفون شغيلة هذا القطاع الذي يشغل يد عاملة مهمة.
و زاد ذات المتحدث ٱن الجمعيات المهنية التابعة لقطاع تموين الحفلات و المناسبات كانت قد وجهت العديد من الملتمسات الى الجهات الحكومية ، لكن لم تتلقى ٱية إجابات مقنعة لحدود الساعة.
للإشارة فإن عدد كبير من الٱسر الغت مناسباتها خاصة الٱعراس و ذلك تماشيا القرارات الحكومية و كذلك احتراما للتدابير الاحترازية الموضوعة سالفا.