الحدث بريس : وكالات
إحتاط الفرع الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية، أمس الخميس 15 أكتوبر الجاري، من تطور وباء كوفيد-19 في أوروبا بحيث يشكل “مصدر قلق كبير”، مع أن هذا الوضع لا يشبه ما حدث في فصل الربيع.
وتحدث “هانس كلوغه” مدير الفرع الأوروبي للمنظمة في مؤتمر صحافي عبر الإنترنت: على أن “عدد الإصابات اليومية يرتفع وحالات الدخول إلى المستشفيات كذلك”، موضحا أن “كوفيد-19 أصبح السبب الخامس للوفاة وتم بلوغ عتبة الألف وفاة يوميا”.
مضيفا، غير أنه أوضح “مع أننا نسجل زيادة في عدد الإصابات بمقدار الضعفين أو الثلاثة أضعاف يوميا مقارنة بذروة شهر أبريل، فإننا ما نزال نرصد وفيات أقل بخمس مرات”، مشددا على أهمية التدابير الجديدة السارية في جميع أنحاء أوروبا للحد من انتقال الفيروس.
واعتبر “كلوغه” أنها ردود مناسبة وضرورية لما تخبرنا به البيانات عن انتقال العدوى ومصادرها التي تحدث في المنازل والأماكن العامة المغلقة، ولدى الأشخاص الذين لا يحترمون تدابير الحماية الذاتية”.
وتحذر المنظمة الأممية من أن مستويات الوفيات قد تصبح “أعلى من أربع إلى خمس مرات مما كانت عليه في أبريل ” إذا تم تنفيذ “استراتيجيات لتخفيف” القيود المفروضة لمواجهة انتشار الفيروس.
وقالت “ماريا فان كيرخوف” المسؤولة عن إدارة الوباء في منظمة الصحة العالمية “لم ينته الأمر بعد. قد يكون الأمر مخيفا، لكنني أعتقد أن الناس في حاجة إلى الاستعداد الذهني والصبر”.
وستفرض مدن فرنسية كبرى اخرى مثل ليون ومرسيليا وتولوز حظر تجول أيضا على أن تشمل هذه الإجراءات نحو 20 مليون شخص فيما عدد سكان البلاد 67 مليونا.
وضمت منطقة أوروبا التابعة لمنظمة الصحة العالمية 53 دولة بما في ذلك روسيا، كما أنها سجلت أكثر من 7,25 ملايين إصابة رسمية، ونحو 250 ألف حالة وفاة بسبب الفيروس، وفقا لجدول مراقبة المنظمة.