الحدث بريس : متابعة
أكد مصطفى الناجي، الاختصاصي في علم الفيروسات ومدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، أنه لم يتم لحد الساعة معرفة ما إذا كانت التجارب السريرية على اللقاح الصيني وصلت لمراحلها الأخيرة أم لا.
وأوضح الخبير في علم الفيروسات، أنه 600 متطوع مغربي من بينهم أطباء وممرضين، أجروا هذه التجارب السريرية، لكن لم يتم لحد الساعة الحديث ما إذا كانت قد وصلت لمراحلها الأخيرة.
وقال الناجي، أن التجارب السريرية التي أجريت على المغاربة مرت في ظروف جيدة، بحيث لم يتم تسجيل أي مشكل، عكس بريطانيا التي أوقفت التجارب السريرية.
وأفاد الخبير، أن لقاح كورونا الذي يتم تجريبه بالعديد من الدول، سيكون جاهزا خلال منتصف السنة المقبلة، وهناك من يتحدث عن جاهزيته خلال شهر مارس وأبريل المقبلين.
وأوضح الخبير في علم الفيروسات، أنه في حالة لم يتم التوصل إلى لقاح ناجح، سيكون أمامنا خيار واحد هو التعايش مع الفيروس للأبد.
وأضاف الناجي، أن هناك فيروسات تعايشت مع البشرية لقرون من الزمن، ويمكن لفيروس كورونا أن يتعايش معنا كباقي الفيروسات، إذا لم يتم التوصل إلى اللقاح.
وأفاد الخبير، أنه مادام اللقاح في طور التجريب، على المواطنين التقيد بالتدابير الاحترازية التي فرضتها الدولة المغربية، عقب تفشي الوباء، من خلال ارتداء الكمامة، احترام التباعد الجسدي، تعقيم اليدين والأسطح، وتجنب الأماكن المكتظة.