يواصل المغرب ترسيخ موقعه كشريك فاعل في رسم معالم مستقبل النقل العالمي، من خلال مشاركته الفعّالة في الفعاليات و المؤتمرات الدولية، التي تبحث سبل تطوير أنظمة نقل آمنة، ذكية، و مستدامة.
و من أبرز المحطات التي تعكس هذا التوجه، مشاركته في المنتدى الدولي للنقل المنعقد في لايبزيغ بألمانيا، بعد أن إحتضنت مدينة مراكش في وقت سابق مؤتمرات محورية حول قضايا النقل و التنمية المستدامة.
إلتزاممستمرنحوالنقلالمستدام
من خلال السياسات العمومية و المبادرات الوطنية، يظهر المغرب إلتزامه القوي بتحديث بنيته التحتية و تعزيز شبكات النقل بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.
و يبرز ذلك من خلال مشاريع كبرى مثل القطار فائق السرعة (البراق)، و توسيع شبكات النقل الحضري، و تطوير الموانئ، مما يضعه في طليعة الدول الإفريقية من حيث الإبتكار في هذا المجال.
المنتدىالدوليللنقل..منصةلتبادلالرؤى
خلال مشاركته في المنتدى الدولي للنقل لعام 2025 في لايبزيغ، عرض المغرب تجربته في تعزيز أمن و مرونة قطاع النقل، خاصة في ظل التغيرات المناخية المتسارعة و الضغوط الإقتصادية العالمية.
و شهد المنتدى نقاشات موسعة حول أهمية الإستثمار في أنظمة نقل ذكية و صديقة للبيئة، قادرة على الصمود أمام الأزمات، مثل الكوارث الطبيعية أو التحديات الصحية العالمية.
دوررياديعلىالصعيدالإقليميو الدولي
لا يقتصر دور المغرب على تطوير بنيته التحتية الوطنية، بل يتعداه إلى المساهمة في صياغة سياسات إقليمية و قارية للنقل، من خلال التعاون مع دول إفريقيا و المنظمات الدولية.
فبفضل موقعه الجغرافي الإستراتيجي و خبرته التقنية، أصبح المغرب منصة لربط إفريقيا بأوروبا، و جسرًا للعبور نحو تعاون جنوب–جنوب مثمر.
نحومستقبلآمنو مرنللنقل
يتبنى المغرب رؤية شمولية ترتكز على الإبتكار، الرقمنة، و التحول الطاقي في قطاع النقل، مع إعطاء أهمية كبرى للعنصر البيئي و العدالة الإجتماعية.
و من خلال إنخراطه في الديناميكيات العالمية، يسعى إلى بناء أنظمة نقل أكثر أمانًا، مرونة، و إستجابة لحاجيات المواطنين و الإقتصادات المعاصرة.