لعب المشجعون المغاربة دورًا أساسيًا منذ انطلاق مونديال 2022 حسب ما أورده الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وأشارإلى أن الجمهور المغربي هو “اللاعب الثاني عشر” وراء أسود الأطلس.
وصرح الفيفا على موقعه على الإنترنت إلى أن أنصار المغرب ، الذين جاءوا بالآلاف إلى قطر لتشجيع منتخبهم، كانوا حاضرين دائمًا. طوال 270 دقيقة من اللعب .
،
وأضاف المصدر نفسه “شيء واحد مؤكد ، أنهم لم يمروا مرور الكرام في الدوحة. وأن الجميع ينتظر بفارغ الصبر حضورهم في المدرجات ، في دور الـ16” ، الثلاثاء المقبل ضد إسبانيا.
اعتبر الإتحاد الدولي “الفيفا”، أن اللاعبين المغاربة “لا يفتقرون إلى الموهبة ولا الجودة الفنية ولا الصرامة التكتيكية.
كما أن لديهم خبرة قوية ، من مستوى عالي ، ومعظمهم يلعبون في أندية كبرى في أوروبا “.
وأضاف أن” هذا المزيج المتفجر يجعل من أسود الأطلس فريقًا جريئًا وشجاعًا وذكيًا ، مثلما يمكن للمشاهدين في قطر رؤيته “”.
وبدأ هذا الجيل صعوده منذ عدة سنوات. وعلى الرغم من عدم ثباته ، فقد كشف النقاب عن بعض الوعود العظيمة قبل أربع سنوات ، في روسيا.
وتدور النواة الصلبة للفريق الحالي حول خمسة إلى ستة من قدامى اللاعبين، في نسخة 2018 وهم : ياسين بونو ، حكيم زياش ، أشرف حكيمي، سفيان أمرابط، كما حددت ذلك الهيئة الإدارية لكرة القدم الدولية.
وأنهى المنتخب المغربي، المقابلات على رأس المجموعة السادسة برصيد 7 نقاط متقدما على كرواتيا (5 نقاط). تم استبعاد بلجيكا (4 نقاط) وكندا (0 نقطة). وفي دور الـ16.
وسيلتقي رجال وليد الركراكي مع إسبانيا الثلاثاء المقبل في الدوحة، على الساعة الرابعة مساء.