عم إستياء كبير ؛ وسخط عارم في صفوف المسافرين الذين يقتنون تذاكر حافلات النقل الطرقي من المحطة الطرقية بميدلت.
وذكر العديد منهم لجريدة الحدث بريس أن أثمنة التذاكر عرفت إرتفاعا كبيرا يفوق 50 درهم في بعض الاتجاهات.،.
وأعرب العديد من المسافرين، انهم ادوا 180 درهم للدهاب الى طنجة وعند رجوعهم بنفس شركة الحافلة أدوا من طنجة 130 درهم فقط .واستنكروا بشدة هذا الإستغلال البشع الذي يمارس عليهم .
وأوضح أحد المسافرين ( أ.ق) في تصريح لـلجريدة ، انه اضطر إلى دفع الثمن المطلوب منه مرغما؛ لانه لم يجد من يستمع لشكواه بالمحطة الطرقية ؛حيث لا يوجد مسؤول او مراقب . ما يجري حاليا بالمحطة الطرقية بميدلت يتسم بالعمل العشوائي الغير المهني؛ ويتطلب تدخل سريع من مسؤولي النقل الطرقي والسلطات المحلية لاخضاع الأثمنة المعمول بها للمراقبة( حسب نوع الحافلة A-B-c ) ومحاربة كل المتدخلين والمتطفلين من أجل الحد من هذه الزيادات غير القانونية، والتي تأتي ضد مصلحة المواطن.
وللاشارة فمكتب المجلس البلدي لميدلت قد تولى تسيير المحطة الطرقية لميدلت مؤخرا بعد حكم قضائي قضى بإبطال عقد كراء تم سابقا مع شركة .