ميدلت.. مجلس درعة تافيلالت ينظم لقاء تشاوريا حول التصميم الجهوي لإعداد التراب وبرنامج التنمية الجهوية

0

احتضنت قاعة الاجتماعات بمقر عمالة إقليم ميدلت الأربعاء الماضي، أشغال اللقاء التشاوري حول التصميم الجهوي لإعداد التراب وبرنامج التنمية الجهوية لجهة درعة تافيلالت، تحت رئاسة كل من المصطفى النوحي عامل صاحب الجلالة على إقليم ميدلت، وأهرو أبرو رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت.

وجرى هذا اللقاء بحضور السادة النواب البرلمانيين على إقليم ميدلت، ورئيس المجلس الإقليمي لميدلت، ومدير المركز الجهوي للاستثمار ورئيس غرفة الفلاحة بجهة درعة تافيلالت وكذا ممثلي الغرف المهنية، إلى جانب بعض نواب رئيس جهة درعة تافيلالت وأعضاء مجلس جهة درعة تافيلالت الممثلين لإقليم ميدلت، وكذا السادة رجال السلطة ورؤساء الجماعات الترابية بالإقليم، وبعض رؤساء المصالح اللاممركزة للدولة.

وفي هذا الصدد، اعتبر عامل إقليم ميدلت أن التصميم الجهوي لإعداد التراب يشكل وثيقة مرجعية ترمي إلى تحقيق التوافق بين الدولة والجهة حول تدبير تهيئة المجال وبناء رؤية لتطوير و تحديد مجالات المشاريع كوثيقة استراتيجية أقرها الدستور وكرسها القانون التنظيمي المتعلق بالجهات.

- الحدث بريس-

- الحدث بريس-

- الحدث بريس-

وأضاف أن هاتين الوثيقتين ترتكزان على ” التصميم الجهوي لإعداد التراب وبرنامج التنمية الجهوية” على الرغبة في تحديد و تثمين مؤهلات الجهات في إطار رؤية شمولية تعتمد على التشاور والاندماج والتكامل والاستدامة. بهدف النهوض بالاقتصاد الاجتماعي و التضامني عبر وضع إنتظارات و تطلعات المواطنين في صلب الأولويات.

ومن جهته، أكد رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت أن الجهة تلتزم بإنجاز التصميم الجهوي لإعداد التراب من خلال تحديد ووضع الآليات و المشاريع اللازمة التي تمكن من تقليص الفوارق بين المجالات الترابية و تحقيق العدالة الاجتماعية، مبرزا أن التصميم الجهوي لإعداد التراب يشكل دعامة لتفعيل نموذج التنمية من خلال الاستغلال الأمثل للموارد البشرية المتاحة بالجهة.

وعلى صعيد أآخر، تميز هذا اللقاء بتقديم عرض من طرف مكتب الدراسات حول خلاصات التشخيص الترابي و الرؤية الاستراتيجية المستقبلية للمشاريع التي سوف تندرج في برنامج التنمية الجهوية، والتصميم الجهوي لإعداد التراب.

ويذكر أنه سيتم النهوض بعدد من الخدمات الاجتماعية بالإقليم خاصة على صعيد العالم القروي أهمها إنجاز سدود إضافية وسدود ثلية لمواجهة آثار سنوات الجفاف و تأمين تزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب إضافة إلى تأمين الموارد المائية المخصصة للسقي، وتجويد الخدمات و التجهيزات الصحية ، التعليم ، فك العزلة عن المناطق القروية و الجبلية، الاستفادة من مؤهلات الإقليم لتنويع العرض السياحي مع إنجاز منشآت كبرى و محطات التزلج.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.