يترقب عشاق كرة القدم في كل مكان قرار النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بشأن مشاركته في كأس العالم 2026، بينما يركز الأسطورة حالياً على تحديد مستقبله مع ناديه إنتر ميامي الأميركي.
ووفقاً لصحيفة “أس” الإسبانية، فإن ميسي يجري مفاوضات مستمرة منذ أسابيع مع إدارة إنتر ميامي لتجديد عقده حتى ديسمبر 2026. وكان ميسي قد انضم للنادي الأميركي في يونيو 2023 قادماً من باريس سان جيرمان الفرنسي، حيث أحدث انتقاله ضجة كبيرة ورفع من مستوى متابعة الدوري الأميركي لكرة القدم.
استعدادات إنتر ميامي والطموحات المستقبلية
مع اقتراب الموسم الجديد، بدأ إنتر ميامي تعزيز صفوفه استعداداً للمشاركة المرتقبة في كأس العالم للأندية 2025 التي ستقام في الولايات المتحدة. وفي خطوة لافتة، تعاقد النادي مع المدرب الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو ليحل محل تاتا مارتينو. كما تم تجديد عقد النجم الأوروغوياني لويس سواريز، أحد أقرب أصدقاء ميسي، حتى ديسمبر 2025.
البيئة المثالية لميسي في ميامي
ميسي يبدو مرتاحاً تماماً لحياته في الولايات المتحدة، لا سيما مع وجود مجموعة من أصدقائه المقربين في الفريق، مثل سواريز، جوردي ألبا، وسيرجيو بوسكيتس، بالإضافة إلى انضمام ماسكيرانو كمدرب. هذه البيئة المألوفة تُعزز من احتمالات استمراره مع النادي الذي ساهم معه في تحقيق أول لقب في تاريخه، وهو كأس الدوريات.
ميسي وسفارة كأس العالم 2026
يتوقع أن يلعب ميسي دوراً كبيراً في كأس العالم 2026، سواء على أرض الملعب أو خارجه، حيث يُرجح اختياره كسفير للبطولة التي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. ويأمل الملايين من عشاقه أن يقود الأرجنتين للدفاع عن لقبها العالمي، وحينها سيبلغ ميسي من العمر 39 عاماً، في خطوة قد تكون ختاماً أسطورياً لمسيرته الكروية.
الرؤية الاستراتيجية لإنتر ميامي
خورخي ماس، المالك الشريك لنادي إنتر ميامي، عبّر عن رغبته الكبيرة في الاحتفاظ بميسي حتى 2026، مؤكداً أن المفاوضات تجري ببطء لكنها تسير نحو الإبقاء على النجم الأرجنتيني. ويرى ماس أن وجود ميسي لا يخدم النادي فقط، بل يعزز أيضاً من شعبية الدوري الأميركي ومنصة “آبل” التي تمتلك حقوق بث المباريات.
بينما يستمر النقاش حول مستقبله، يبقى ليونيل ميسي واحداً من أبرز الأسماء التي تُلهم جماهير كرة القدم، سواء في الأندية أو في المسابقات العالمية.