يواصل الدوري الليبي الممتاز استقطاب أبرز لاعبي البطولة الاحترافية المغربية، في ظاهرة باتت تثير القلق بشأن مستقبل المنافسة المحلية. وآخر الأسماء المرشحة للرحيل هو حمزة مجاهد، لاعب أولمبيك آسفي، الذي تلقى عرضًا رسميًا من أحد الأندية الليبية.
ووفقًا لمصادر مقربة، فإن أحد وكلاء اللاعبين عرض على إدارة الفريق العبدي شراء ما تبقى من عقد مجاهد مقابل 220 مليون سنتيم، تتوزع بين 150 مليونًا قيمة الصفقة و70 مليونًا يتنازل عنها اللاعب من مستحقاته المتأخرة.
ورغم أن عقد مجاهد ينتهي بنهاية الموسم الحالي، إلا أن مسؤولي أولمبيك آسفي وجدوا أنفسهم مضطرين للموافقة على الصفقة لتفادي رحيله مجانًا.
وفي حال إتمام انتقاله، سيكون حمزة مجاهد ثاني لاعب يغادر الفريق صوب الدوري الليبي خلال فترة قصيرة، بعد المهاجم المالي شيخنا صماكي، الذي وقع مؤخرًا مع النصر الليبي.
يذكر أن مجاهد انضم إلى أولمبيك آسفي الموسم الماضي قادمًا من الرجاء الرياضي، بعقد يمتد لموسمين. لكن مع تزايد العروض القادمة من ليبيا، يبدو أن الأندية المغربية تجد صعوبة في الاحتفاظ بلاعبيها، ما يطرح تساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء هذا النزيف المستمر.