خلف القرار المفاجئ للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة درعة تافيلالت بنقل البطولة الوطنية المدرسية للألعاب الجماعية، لكرة اليد إناث التي كان من المزمع تنظيمها بمدينة الرشيدية ما بين 25 و28 مارس الجاري. بمشاركة 24 فريقا من مختلف مدن المغرب، إلى مدينة ورزازات ردود فعل رافضة لهذا التغيير. ومتسائلة عن أسباب هذا القرار الذي يضر بعاصمة الجهة ويسيء لسمعتها الرياضية.
وأرجع بعض المهتمين بالمجال الرياضي بمدينة الرشيدية، خصوصا الرياضة المدرسية أسباب هذا التغيير إلى الحالة الكارثية التي تعيشها ملاعب المؤسسات التعليمية بالمدينة. التي صارت تشكل خطرا على التلاميذ الممارسين للرياضة بها.
وأضاف بعض من استقت جريدة “الحدث بريس” آراءهم في الموضوع أن الرشيدية كانت الأجدر بهذا التنظيم. لكونها عاصمة الجهة ولكونها تتوفر على فريق لكرة اليد النسوية يمارس بالقسم الممتاز بالبطولة الوطنية المغربية. مؤكدين أن نشاطا رياضيا كهذا كان بإمكانه المساهمة في إشعاع المدينة رياضيا. وفي حل مشكلة الركود الاقتصادي الذي تعيشه المدينة، خصوصا مع ارتفاع عدد المشاركين. فضلا عن استفادة أبناء المدينة من حضور مباريات رياضية وطنية وإن كانت تتعلق بالرياضة المدرسية. متسائلين عن أسباب نقل البطولة إلى ورزازات رغم قدرة المدينة على احتضانها.
جواب المدير الإقليمي
ونفى مصطفى هاشمي المدير الإقليمي للتربية والتعليم والرياضة بالرشيدية ما يروج حول انعدام ملاعب رياضية بالمؤسسات التعليمية بالمدينة قادرة على احتضان هذه المباريات. مؤكدا، في تصريح حصري “للحدث بريس” أن المدينة تتوفر على مؤسسات تعليمية حديثة البناء. وملاعبها ذات جودة عالية وقادرة على تنظيم هذه البطولة دون مشاكل.
وأرجع هاشمي سبب نقل البطولة إلى ورزازات لتعذر حجز العدد الكافي من الغرف لكل المشاركين بفنادق المدينة. مؤكدا أن فنادق الرشيدية التي تستوفي الشروط التي وضعتها اللجنة المنظمة محجوزة في هذا التاريخ. مضيفا أن فندقا واحدا بمدينة ورزازات استوعب عدد المشاركين كاملا دون الحاجة لحجز فندق آخر.
وأكد المدير الإقليمي، في معرض جوابه عن إمكانية الاستعانة بفنادق مدينة أرفود لإيواء المشاركين، صعوبة التنقل بين مدينتي أرفود والرشيدية خصوصا للاعبات اللاتي سيلعبن مباريات تنافسية للفوز بالبطولة الوطنية. وهو ما سيشكل عبئا عليهن ويصعب مأموريتهن في المنافسة على اللقب.
عجبا من هذه التساؤلات ان كان فعلا من طرحها، اذا كنتم تتحدثون عن التكامل بين اقاليم الجهة فالرشيدية احتضنت العديد من التظاهرات الاقتصادية والاجتماعية ذات الطابع الوطني او الدولي ولم نقم الدنيا ونقعدها…ألأن الرشيدية عاصمة الجهة فلا بد أن ينظم فيها كل شئ ويحرم باقي ساكنة الاقاليم الاخرى من فرص التنظيم، هذا فيه انتقاص وعدم تكافؤ الفرص، ثم ان ورزازات تتوفر على العديد من المميزات لا تتوفر في الرشيدية وقد قالها بعض أبناء الرشيدية الموضوعيين