ندد وزير الداخلية، جيرالد دارمانين، اليوم الإثنين 30 ماي الجاري، بـ”الاحتيال الهائل والتزوير المنظم للتذاكر”. والتي تسببت في حوادث عديدة باستاد دو فرنس، قبل نهائي دوري أبطال أوروبا الذي طال انتظاره بين ليفربول وريال مدريد.
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إنه يشعر “بخيبة أمل شديدة” من معاملة مشجعي إنجلترا.
وصرح جيرالد دارمانين للصحافة بعد اجتماع وزاري تم تنظيمه حول هذه الاختلالات، أن “30.000 إلى 40.000 من المشجعين الإنجليز وجدوا أنفسهم في ملعب فرنسا، إما بدون تذكرة أو بتذاكر مزورة”.
واستنكر الوزير قائلا أن، “ما تم رصده هو عمليات احتيال منظمة على نطاق واسع من أوراق نقدية مزيفة”. وقال إن “70٪” من التذاكر الورقية المقدمة للفرز المسبق كانت مزيفة.
ودافع جيرالد دارمانين عن النظام الذي وضعه مقر شرطة باريس لتأمين المباراة النهائية. وأكد أنه “لولا القرارات التي اتخذتها الشرطة الفرنسية للمحافظة على النظام العام، لكانت هناك وفيات”.
وأشار الوزير أيضا إلى أن 2700 تذكرة “لم يتم تفعيلها” من بين 79 ألف تذكرة مباعة. وقال إنه “آسف” على المتفرجين الذين لم يتمكنوا من حضور المباراة، وأعرب عن “أسفه” للمشاهدين الذين عانوا من استخدام الغاز المسيل للدموع من قبل الشرطة.
وأصر المتحدث باسم رئيس الوزراء بوريس جونسون على أن “المؤيدين يستحقون معرفة ما حدث”. وحث الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على “العمل بشكل وثيق مع السلطات الفرنسية في تحقيق كامل” ونشر النتائج.