في إطار أنشطتها الأولى بعد استحداثها، شرعت وزارة الانتقال الطاقي و التنمية المستدامة التي توجد على رأسها الوزيرة ليلى بنعلي في تهيئ الأرضية الملائمة لإنجاح مشروع الوحدة العائمة لتخزين و تحويل الغاز الطبيعي المسال بالمغرب.و في هذا الصدد، توصلت الحدث بريس ببلاغ أكدت فيه الوزارة أن المملكة المغربية نجحت تحت القيادة المستنيرة للملك محمد السادس في تفعيلها بكفاءة وفعالية للإستراتيجية الوطنية للطاقة من أجل طاقة مستدامة وتنافسية وآمنة.و ترتكز هذه الاستراتيجية على التطوير الاستباقي للطاقات المتجددة وتقوية الغاز الطبيعي في مزيج الطاقة، كموجه لإزالة الكربون من القطاع الصناعي والتعويض عن الطاقات المتجددة المتقطعة.
و لهذا الغرض أطلقت الوزارة في 23 مارس 2021 طلب عروض لبناء وتشغيل وحدة عائمة وتخزين وإعادة تحويل الغاز الطبيعي المسال إلى غاز (FSRU).و أثارت أهمية هذا المشروع حسب الوزارة السالفة الذكر وظروف السوق الوطنية والإقليمية اهتمام عدد كبير من الشركات الوطنية والدولية التي أبدت رغبتها في الظفر بهاته الصفقة.
و قررت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة تمديد فترة التشاور لمدة 10 أيام انطلاقا من 15 أكتوبر الجاري، و ذلك لطلب مزيد من المعطيات الإضافية من الشركات الذي دخلت في المناقصة.كما يأتي هذا التمديد كذلك، تزامنا و إضافة موقع إضافي في شمال المملكة، مع تفصيل هيكلة التمويل المتوخى وكذلك شروط عقد توريد الغاز، و سيتم الاتصال بالشركات التي أعربت عن اهتمامها بالمشروع من طرف الوزارة الوصية بشفافية كاملة من أجل تحسين العروض وتقديم نموذج توريد يسمح بتأمين التموين للمغرب.