تحتضن مدينة الرشيدية في الفترة ما بين 2 و4 نونبر 2023. فعاليات الملتقى الدولي حول التراث المعماري المتوسطي. الذي تنظمه كلية العلوم والتقنيات بالرشيدية التابعة لجامعة مولاي إسماعيل بتعاون مع شركائها محليا ودوليا في دورته ال 10 وذلك بالمركز الثقافي الكائن بتاركة الجديدة – الرشيدية.
هذه الدورة ستنعقد تحت شعار “تثمين التراث المعماري والمحافظة عليه من الكوارث الطبيعية”. بقول بلاغ توصل به موقع “الحدث بريس” مشيرا إلى أن الملتقى سيشهد مشاركة ثلة من أبرز الباحثين الجامعيين والمؤرخين والمعماريين والخبراء والمهنيين من مختلف البلدان المتوسطية، لا سيما المغرب وإيطاليا والبرتغال وفرنسا وإسبانيا وتونس.
وحسب منسق هذا الحدث العلمي المتميز البرفيسور محمد ازرور، فإن هذالملتقى الدولي، يعتبر فرصة لتأسيس علاقات تعاون جديدة جادة وفعالة للتدارس وتبادل الأراء والأفكار والخبرات والتجارب حول التراث المعماري المتوسطي وسبل المحافظة عليه من الكوارث الطبيعية.
ويأتي تنظيم هذه التظاهرة العلمية- على غرار الدورات السابقة داخل وخارج المغرب- لما تتميز به منطقة حوض الابيض المتوسط من التراث المعماري الغني والمتنوع الذي يشهد على عبقرية وإبداع الصانعين كما يترجم العمق الثقافي الذي يميز هذه المنطقة من العالم.
يشار إلى أن برنامج هذا الملتقى العالمي، سيتضمن محاضرات مرجعية ومداخلات علمية وملصقات، إضافة إلى تنظيم مائدة مستديرة مع الشركاء المتدخلين في الميدان.
وبالموازاة مع اشغال هذا اللقاء، سينظم مركز ترميم وإعادة تأهيل التراث المعماري للمناطق الاطلسية وما وراءها (CERKAS) معرضا للتراث الوطني المعماري الطيني والمواد المحلية. في حين سيخصص اليوم الأخير من الملتقى لجولة دراسية وثقافية ستمكن المشاركين من زيارة قصور وواحات كل من زيزو أرفود والريصاني والاطلاع على جوانب من الأعمال الفنية والابداعية للمهندس المعماري الألماني Hannsjôrg Voth بجماعة فازنا. يضيف البلاغ.