الحدث بريس ـ مُتابعة.
تداولت وسائل إعلام مغربية ودولية معلومة تقول إن الاتفاق الأمريكي المغربي بشأن الصحراء تضمن أيضا إقامة قاعدة عسكرية للولايات المتحدة في أرض المملكة وتحديدا في رقعة جغرافية سيتم تحديدها داخل الصحراء، لكن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني نفى صحة ما يروج.
وقال العثماني في حوار بثته قناة “الشرق” اتفاق بناء قاعدة عسكرية أمريكية “غير موجود الآن ولم يتحدث عنه أحد”.
رئيس الحكومة أكد أن المغرب حصل على ضمانات من الولايات المتحدة للحفاظ على قرار ترامب الاعتراف بالسيادة الكاملة للمملكة على صحرائها، ثم أوضح أن القرار تبعته خطوات عملية وصفها بالمهمة، أولها البدء في إعداد قنصلية أمريكية في مدينة الداخلة وثانيها قيام المندوبة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة بإبلاغ الأمين العام الأممي بالموقف الجديد وطلب تسجيله كوثيقة رسمية.
وعن عملية تأمين الكركرات التي كانت لحظة فاصلة تلتها هذه االتطورات الحاسمة في ملف الصحراء، يقول سعد الدين العثماني إن العملية “جاءت لتؤكد على سيادة الرباط للصحراء وقدرتها على حل مشاكلها بمهنية”.