الحدث بريس : آزاد عبدالباسط
لكلّ منا هوايته الخاصة ومثلما يوجد الملايين في العالم من عشاق الأفلام السينمائية والمسلسلات يوجد أضعافهم ممن يتنفسون كرة القدم هذه اللعبة الشعبية التي أصبحت منذ سنوات الرقم الصعب في العالم حتى أن أجور لاعبيها أصبحت تضاهي أجور أكبر نجوم هوليوود.
لكن ماذا حدث بعد أن جمد فيروس كورونا بين ليلة وضحاها النشاط الرياضي في العالم، وهجرت مدرجات الملاعب على الكرة الأرضية، وماذا حدث مع محبي الساحرة المستديرة ومن المستفيد الأكبر من هذا التوقف، اليوم لن أتحدث بشكل عام ولن أشمل الجميع بينما سأتحدث عن تجربة شخصية جمعتني مع عدد من زملائي وأصدقائي وعائلتي الذين وجدوا في النتفلكس ملاذا لغياب المنافسات الرياضية.
نعم النتفلكس ازدادت أسهمه بشكل كبير بعد تفشي فيروس كورونا والتزام الناس بالبقاء في منازلهم ولن أبالغ إن قلت إن النتفلكس خطف الأضواء من أهم البطولات الرياضية في العالم حيث بات الجميع يتابع بشغف عددا من المسلسلات الأميركية والعربية والإسبانية وغيرها من خلال هذه النافذة الإلكترونية.
لكن اليوم ومع اقتراب انطلاق الدوري الإنجليزي والإسباني والإيطالي وجب طرح سؤال مهم هل ستهجر الناس منصة الأفلام ويعودون للقنوات الرياضية لمتابعة من يحبون من جديد أم أن النتفلكس قد سرق قلوبهم فعلا وأصبح شغفه يضاهي شغف كرة القدم؟