الحدث بريس ـ متابعة
يترأس الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون مجلس الدفاع، اليوم الأربعاء، لبحث سبل الخروج بفرنسا من الأزمة الصحية التي تعيشها البلاد، بعد تفشي نسخة متحورة جديدة من فيروس كورونا، وتجاوز حالات الاستشفاء في العناية المركزة الذروة المسجلة في الخريف، وذلك عبر دراسة إمكانية فرض قيود صارمة للحد من انتشار الفيروس.
وخلال خطاب سيلقيه عند الثامنة من مساء اليوم، سيكشف ماكرون، عن الإجراءات المتخذة لمسايرة الوضع الوبائي الحرج بعد دخول فرنسا في الموجة الثالثة من الوباء.
ويواجه الرئيس الفرنسي، عدة انتقادات من أحزاب المعارضة وبعض الخبراء الصحيين لرفضه فرض الحجر الصحي على المستوى الوطني في وقت مبكر.
وجاء هذا الاجتماع الذي ينعقد للمرة الـ55 منذ بداية الجائحة، وسط ارتفاع المخاوف لدى فئة من الفرنسيين، من توجه الحكومة نحو فرض حجر صحي شامل مماثل للذي فرض العام الماضي خلال الموجة الأولى. بالإضافة إلى بطء في عمليات التطعيم ونقص اللقاحات تحت وعود بتوفير كميات معتبرة من الجرعات اللازمة.