يواصل المدير الفني للمنتخب المغربي الأول، وليد الركراكي، مراقبة اللاعبين المغاربة المحترفين بالدوريات الأوروبية والعربية، من أجل حسم قائمة “أسود الأطلس” التي ستخوض معسكراً تدريبياً ابتداءً من الأسبوع الأول لشهر يونيو/ حزيران المقبل، داخل مركز محمد السادس لكرة القدم، استعداداً لخوض مباراة ودية بالمغرب، وبعدها ملاقاة منتخب جنوب أفريقيا، في إطار الجولة ما قبل الأخيرة من تصفيات بطولة كأس أمم أفريقيا التي ستقام مطلع السنة المقبلة بساحل العاج.
وفي الوقت الذي يروج في الصحافة المغربية بقوة، إمكانية إجراء المدير الفني وليد الركراكي، بعض التغييرات على مستوى خط الهجوم، في القائمة المقبلة التي سيعلنها من أجل رفع درجة التنافس مع المهاجم يوسف النصيري، المتألق في الدوري الإسباني برفقة ناديه الحالي إشبيلية، حصل “العربي الجديد” السبت على معلومات من مصدر داخل الجهاز التدريبي لمنتخب المغرب، أكد من خلالها أن الركراكي لن يتخلى أبداً عن الثنائي، وليد شديرة لاعب باري الإيطالي، ومعه عبد الرزاق حمد الله لاعب اتحاد جدة السعودي.
ذات المصدر شدد على أن وليد الركراكي لا يريد إجراء تغييرات كثيرة على صفوف المنتخب المغربي، ويريد الحفاظ على الاستقرار الفني في تشكيلته، خصوصاً أن الثنائي شديرة وحمد الله لا يثيران أي مشاكل في أثناء جلوسهما على دكة الاحتياط برفقة المنتخب المغربي، حيث يفضلان وضعهما الحالي على الابتعاد نهائياً عن صفوف “أسود الأطلس”، خصوصاً في ظل تربص العديد من اللاعبين بهما ورغبتهم في اللحاق بصفوف منتخب المغرب، مثل طارق تيسودالي ومحمد بولديني.