في الوقت الذي خلق فيه الطفل أيمن البالغ من العمر ثماني سنوات جدلا واسعاً. تطرح العديد من الفعاليات المتتبعة لمواقع التواصل الاجتماعي سؤالاً جوهرياً لم يجد لنفسه لحدود الساعة أي إجابة والمتعلق بالاستغلال الاليكتروني أو ما يشابه ذلك قد تعرض له الطفل المذكور.
وفي هذا الصدد، يرى فاعلون بأن الطفل أيمن في حاجة لاهتمام حقوقي، خاصة من لدن الجمعيات الحقوقية التي تعنى بالطفل المخول لها دور الدفاع عن هذه الفئة من خلال المطالبة بفتح تحقيق في قضيته من لدن السلطات المختصة.
وشهدت قضية الطفل ايمن الذي أكد في أكثر من مرة معاناته مع مرض أمه وأبيه وكذلك هو بدوره الذي سيجري عملية جراحية خلال قادم الأيام في مصلحة طب الأطفال بالمستشفى الجامعي السويسي بالرباط، (شهدت) تطورات مثيرة بعد عرض أحد المحسنين على عائلة الطفل الذهاب الى الدارالبيضاء للعلاج في أحد المصحات الخاصة المعروفة وهذا ما تم رفضه.
ودفع ما صدر عن عائلة الطفل أيمن العديد من الفعاليات الى التساءل عن سبب الرفض. وكذا اطلاق اتهامات من قبيل النصب والاحتيال واستغلال الطفل المذكور والى غير ذلك من التهم التي لاتزال غير ثابتة في ظل وجود غموض يلف هذا الموضوع الذي هز الرأي العام الوطني.
وفي مقابل ذلك، تطالب فعاليات بضرورة تدخل الجمعيات الحقوقية المهتمة بالطفل، لحماية ايمن الطفل من أي استغلال ممكن من خلال فتح قضائي مع ابويه لأجل وضع حد لهذا الجدل الذي تطور بشكل غير مسبوق وافرز العديد من الانتقادات التي طالت الطفل الذي لازال لم يبلغ سن الرشد.