الحدث بريس:مصطفى مسعاف.
غياب الوعي في مجتمعنا صنع لنا قصص مثل قصة حنان ضحية وحش آدمي الذي اغتصبها و عذبها بمختلف طرق التعذيب و ليقوم بمناولتها لقنينة من “ماء القاطع” ليقرر في الأخير إنهاء حياتها بواسطة مطرقة في الشارع العام أمام الملأ…
تعود فصول القصة عندما كانت حنان مع الجاني المسمى عبد الواحد تربطهما علاقة غرامية لتقرر بعدها مدة من التعب و مرارة الحياة التي حولتها الى فتاة تبيع لحمها من أجل أن يحظى عبد الواحد بقنينة خمر تنسيه هموم إجرامه و سوابقه و ماضيه الخبيث فعلا هذا ه المثل الذي يقول و “ما دير خير ما يطرا باس”،لتقرر حنان إنهاء علاقتها بالجاني الذي كان يقضي عقوبة حبسية و التوبة لزواج من شاب يشتغل في أحد المحلات لبيع الأجهزة الإليكترونية بأكدال..
الجاني بعد خروجه من السجن علم بأمر حنان ليقرر في يوم أسود تحويل حياة شابة في عمر الزهور إلى جحيم فبعد تناوله لكمية مهمة من حبوب الهلوسة قرر هو و أبناء حيه “الملاح” إحضار الفتاة بالعنف الى غرفة يكتريها هو صديقه،غلب عنه الشيطان و ارتكب في آخر المطاف هذا الفعل الشنيع اغتصاب بقنينة خمر و تكسيرها فوق جهازها التناسلي ليتسبب لها في جروح لينتهي المصير بأن يضيعها في شبابها،فور علم السلطات الأمنية بالحادث بادرت الى إعتقال الجاني و فتح تحقيق النازلة و البحث لازال جاريا عن مصور الفيديو الذي يبلغ من العمر 21 سنة..
الحادث يساءل كل الجهات المعنية و كذا الجمعيات الحقوقية التي تدافع عن حقوق المرأة هل ستتحرك ،بعد انتشار الفيديو بكثرة على شبكات التواصل الإجتماعية خلق جدلا واسعا و حمل في طياته إستنكارا عارما لهذا الفعل الشنيع الذي اعتبره البعض فعلا إرهابيا و جريمة إنسانية وحشية .