كشفت وزارة الداخلية، عن فتح بحث من طرف السلطات المختصة لتحديد هويات الأشخاص المتورطين في ترويج صور على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، لأشخاص مصابين بجروح.
وأفادت الوزارة ان الصور “تتعلق بأحداث مختلفة وأخرى توثق لوقائع جرت ببعض مناطق الشرق الأوسط، والادعاء كذبا أنها تتعلق بأعمال عنف ووقائع تعذيب ممارسة من قبل القوات العمومية بإقليم الحسيمة”، بحسبها.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ عممته وكالة الأنباء الرسمية “لاماب”، ليلة السبت /الأحد، أنه “نظرا لخطورة هذه الأفعال والادعاءات المغرضة التي من شأنها تضليل الرأي العام والتأثير سلبا على الإحساس بالأمن وإثارة الفزع بين المواطنين”.
وأفادت الوزارة، انه “تم فتح بحث من طرف السلطات المختصة لتحديد هويات الأشخاص المتورطين في الترويج لهذه الافتراءات والمزاعم قصد ترتيب الآثار القانونية”.