الحدث بريس : متابعة
صرح مصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات في جامعة الحسن الثاني في الدارالبيضاء أنه، “لا أحد يمكن أن يتوقع فرضية اعلان حجر صحي شامل، مرة ثانية في المغرب”.
كما أوضح الناجي أن لجنة اليقظة والتتبع، المعنية بتقييم دقيق للإجراءات الواجب تنفيذها، والشروط، والمعايير الصحية اللازم توفرها، في المغرب، هي الجهة الوحيدة المخول لها الإعلان عن حجر صحي ثان، وبالتالي يصعب علينا التوقع إذا كان هناك حجر صحي ثان.
ومن جهة أجرى، يضع عدد من المهنيين في مدينة الدارالبيضاء أيديهم على قلوبهم، خوفا من إعلان حجر صحي ثان في المدينة، وذلك أمام الوضع الوبائي المقلق، وارتفاع عدد الإصابات، والوفيات بفيروس كوفيد-19.
وأفاد عدد من المهنيين، والتجار في العاصمة الاقتصادية، أن “الحجر الصحي الأول كان قد وقعه كارثي على التجار، وبالتالي، إذا أعلن حجر صحي ثان، سيكون وقعه أسوء بسبب حجم الخسارة، التي سيتكبدها التجار، أمام القروض، والفواتير، والمصاريف، التي يجب تسديدها”.
يذكر أنه أمام ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كوفيد-19 في مدينة الدارالبيضاء، اتخذت الحكومة مجموعة من التدابير لتطويق رقعة انتشار فيروس كورونا المستجد بتراب مدينة الدارالبيضاء، حيث قررت الحكومة، قبل أيام، إغلاق جميع منافذ عمالات الدارالبيضاء الكبرى، وفرض حظر التنقل الليلي، كما يتم إغلاق أسواق القرب، في الساعة الثالثة زوالا، وإغلاق المقاهي، والمحلات التجارية في الساعة الثامنة مساء، والمطاعم في الساعة التاسعة ليلا.
وأوضح خالد آيت الطالب أنّ الوضع الوبائي الحالي مقلق جدّا، وإن لم يصل إلى مستوى الانفلات، ولا إلى درجة الضغط على قدرات منظومتنا الصحية الوطنية، ولا إلى استنزاف المجهودات، التي تبذلها كافة الأطقم، خصوصا منها الصحية، والأمنية، ضدّ الجائحة، بحسب ما صرح به، في البرلمان، الاثنين الماضي.