ضمت تشكيلة الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو والتي أدت اليمين الدستورية، ست وزراء من أصول مغربية من مجموع 30 وزيرا من بينهم سيدات.
ويتعلق الامر ب_خلوف درعي رئيس مجلس الوزراء و وزير الصحة،ولد في مدينة مكناس عام 1959، ويقيم حاليا في القدس ويشغل درعي، منصب زعيم حزب شاس ، وسبق أن تقلد من قبل مناصب وزارية عديدة من بينها وزارة الداخلية ووزارة الشؤون الدينية ووزارة التجارة والصناعة ووزارة تطوير الضواحي، النقب والجليل
كما تم تعيين يعقوب مارغي بوزارة العمل والرفاه والخدمات الاجتماعية، إلى ، المزداد في مدينة الرباط عام 1960 في المغرب، والذي سبق، و أن تقلد منصب وزارة الشؤون الدينية في الحكومة الثانية والثلاثين. في عام 1962 هاجر يعقوب مارغي إلى إسرائيل ونشأ في مدينة بئر سبع، وترعرع في كنف عائلة مكونة من 11 فردا وهو متزوج وأب لطفلين
وانتخب يعقوب مارغي في عام 2003 لأول مرة لعضوية الكنيست السادسة عشرة وفي عام 2006 أعيد انتخابه للكنيست السابعة عشرة وشغل منصب رئيس كتلة شاس.
و تضم الحكومة الإسرائيلية الجديدة “ميري ريغيف” ، التي تم تعيينها وزيرة للمواصلات في كريات غات عام 1965 لأب من اليهود المغاربة وأم إسبانية. وفي عام 1983،
و انضمت “ريغيف” إلى غادنا ،وهو برنامج عسكري إسرائيلي لإعداد الشباب للخدمة العسكرية، وترقت لدرجة قائد فصيل، واستمرت في المنصب حتى عام 1986.
و حصلت “ميري ريغيف” على درجة الماجستير في إدارة الأعمال ودرجة البكالوريوس في التعليم غير الرسمي. وتقلدت خلال مسارها المهني مجموعة من المناصب الهامة، من بينها وزيرة الثقافة والرياضة، كما شغلت سابقا منصب المتحدثة باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهي متزوجة ولديها 3 أطفال
وتولى “ميكي زوهار”،حقيبة الثقافة والرياضة، وهو سياسي ومحام إسرائيلي، وعضو الكنيست عن حزب “الليكود”،
وولد “ميكي زوهر” عام 1980 ونشأ في كريات غات، وكان والده “إيلي” مهاجراً من المغرب.
وتابع ميكي زوهار دراسته في القانون الى حين نيله لشهادة البكالوريس من كلية القانون والأعمال والماجستير من جامعة بار-إيلان، حيث عمل في العقارات، كما شغل منصب رئيس نادي “مكابي كريات غات” لكرة السلة عام 2004.
واسندت حقيبة وزارة حماية البيئة للوزيرة ذات الأصول المغربي عيديت سليمان فيما اجري تعيين موشي اوبوتبول المنحدر من اصول مغربية ايضا في منصب نائب وزير الزراعة.
يذكر أن المغاربة في إسرائيل يحتفلون بعيد الميمونة الذي يحلّ بعد الفصح اليهودي والعودة إلى تناول الخبز المُخمّر. وهو تقليد جاؤوا به معهم من بلدهم الأصلي المغريي.