أبرزت وزيرة الخارجية الإسبانية أرانتشا غونزاليث لايا، مسؤولية إسبانيا فيما يهم النزاع المفتعل بخصوص الصحراء المغربية، حيث حصرت ذلك في العمل بشكل بناء مع الأمم المتحدة لإيجاد حل نهائي لنزاع يحتاج إلى استجابة من المجتمع الدولي.
وجاء في معرض جوابها عن العلاقة المتوترة مع المغرب، خلال لقاء صحفي “نحن ملزمون بالسعي لبناء علاقة جوار حسنة. لأننا نعيش في عصر التكافل، وهذا يعني أنه لحماية مصالحنا وقيمنا ومواطنينا علينا أن نهتم بحماية مصالح وقيم جيراننا”.
وأضافت “سوف نمر بلحظات صعبة، هذه ليست المرة الأولى، لكن علينا أن نحاول التغلب عليها بالحوار والاحترام.. القرن الحادي والعشرون ليس قرن استقلال أو تبعية، إنه قرن ترابط، وتدبير هذا الترابط والتكافل أمر معقد. ولكنه شيء نحن مضطرون للقيام به”.
وعادت الوزيرة الإسبانية لتقول بخصوص استقبال إسبانيا لزعيم جبهة “اليوليساريو” الانفصالية، المدعو ابراهيم غالي من أجل العلاج من كورونا، بهوية جزائرية مزورة. أنها “كانت مبادرة لمساعدة شخص كان في حالة صحية حرجة، وليست المرة الأولى التي يحدث فيها هذا في بلدنا”.
وأكدت على أنه “يجب أن لا يفهم وصوله لإسبانيا أكثر من هذا”.