وزير الأوقاف يخصص خطبة الجمعة حول”مكانة المرأة في الإسلام”

0

أبلغت وزارة الأوقاف والشؤون  في مذكرة لها، توحيد موضوع خطبة الجمعة المقبلة الموافقة لـ11 مارس الجاري، حول”مكانة المرأة في الإسلام“. حسب مراسلة وزير الأوقاف لمندوبي وزارته بأقاليم المملكة.

وناشد التوفيق في مراسلته المندوبين، لتبليغ الخطبة المرفقة بالمراسلة عاجلا إلى جميع خطباء المساجد. تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس من كل سنة.

كما شدد الوزير على “وجوب التقيد بالخطبة الموحدة وعدم التصرف فيها”. مع ضرورة قيام “المندوبين الجهويين بالتأكد من توصل جميع المندوبين الإقليميين بهذه المذكرة وبنص الخطبة.

- الحدث بريس-

- الحدث بريس-

- الحدث بريس-

ويذكر أن المرأة تحظى بمكانة عظيمة في الإسلام، ومن أهم ما جاء به القرآن الكريم إنصاف المرأة وتحريرها من ظلم الجاهلية وظلامها، ومن تحكم الرجل في مصيرها بغير حق. فكرم القرآن المرأة وأعطاها حقوقها بوصفها إنسانا، وكرمها بوصفها أنثى. وكرمها بوصفها بنتا. وكرمها بوصفها زوجة وكرمها أما، وكرمها بوصفها عضوا في المجتمع.

كما أن المرأة تحتل مكانة مهمة في المجتمع، وتلعب دورا فعالا في تقدمه ونجاحه. بالإضافة لدورها الأساسي في تربية أطفالها وصقل شخصياتهم وغرس المبادئ الإيجابية داخلهم ليكونوا أشخاصا ناجحين في مجتمعهم. لهذا فإن الإسلام كرم المرأة، ومنحها الكثير من الحقوق في الحياة.

وتجدر الإشارة إلى أن المرأة تتمتع بحقوقها في المعاملات المالية. فلها حق المِلك والتصرف. والهبة والتصدق بأموالها. ففي الحديث عن ابن عباس: ” أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوم أضحى، أو فطر، فصلى ركعتين، لم يصلى قبلها أو بعدها، ثم أتى النساء ومعه بلال، فأمرهن بالصدقة.”

كما أن الفروقات الجسدية والسيكولوجية وضع الإسلام الأطر التي تحكم علاقة المرأة بالرجل والعكس. وحدد حقوق كل منهما وواجباته تجاه الآخر. وبسبب هذه الإختلافات أصبح الرجل مسؤولًا عن رعاية المرأة وحمايتها وتوفير العيش الكريم لها وهو ما يسمى في الإسلام بالقوامة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.