الحدث بريس : متابعة.
طالب وزير الصحة، خالد آيت الطالب، المواطنات والمواطنين إلى التقيد بالتدابير الوقائية من فيروس كورونا المستجد، والالتزام بها، خلال عيد الأضحى.
وكشف أن الحالة الوبائية بالمغرب كانت مستقرة إلى حدود يونيو الماضي، قبل أن نعرف ارتفاعا مهما في عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا، وبات من الضروري التقيد بالاجراءات الاحترازية للحماية من الفيروس على بعد أيام من عيد الأضحى.
وأوضح آيت الطالب أن مدن الدار البيضاء ومراكش وفاس، عاشت فترة الذروة لفيروس “كورونا” قبل مدينة طنجة، التي تعيش بدورها فترة الذروة، بعد ظهور بؤر مهنية وعائلية، مرجع سبب ذلك إلى عودة الحركية في المدينة وإقلاع النشاط الإقتصادي بالإضافة إلى عودة الوحدات الصناعية للاشتغال.
وزير الصحة شدد، في ندوة اليوم الأحد جمعته برئيس الحكومة حول الوضعية الوبائية في المغرب، على أن استعمال القناع الطبي أو الكمامة، يظل هو الحل الوحيد، للحماية من الفيروس، في الوقت الذي لم يتم اكتشاف اللقاح بعد، كما أن منظمة الصحة العالمية لا تعرف بالضبط إلى متى سيستمر هذا الفيروس، وهل له موسمية أم لا، وهل سيعاود الظهور في فترة الزكام الموسمي أم لا.