باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية .
اقبل
الحدث بريسالحدث بريسالحدث بريس
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • مال وأعمال
  • جهات
  • حوادث
  • فن وثقافة
  • صاحبة الجلالة
  • خارج الحدود
  • الحدث سبورت
  • تغطيات
Reading: يا أرض العراق… هل من مزيد..؟
شارك
Font ResizerAa
Font ResizerAa
الحدث بريسالحدث بريس
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • مال وأعمال
  • جهات
  • حوادث
  • فن وثقافة
  • صاحبة الجلالة
  • خارج الحدود
  • الحدث سبورت
  • تغطيات
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • أعلن معنا
© 2024 - الحدث بريس. كل الحقوق محفوظة.
الحدث بريس > Blog > كتاب الرأي > يا أرض العراق… هل من مزيد..؟
كتاب الرأي

يا أرض العراق… هل من مزيد..؟

الحدث بريس
آخر تحديث: 28 مارس، 2021 3:38 م
الحدث بريس منذ 4 سنوات
شارك
يا أرض العراق... هل من مزيد..؟
يا أرض العراق... هل من مزيد..؟
شارك

سلاماً عليك حين كنت، وعندما تكون ويوم تُبعث حيا..

سلاماً على الشهداء والأمهات والنخيل الباسقات..

سلاماً على حرف العين والراء والألف والقاف..

عندما كُنا طلاباً صغاراً نجلس أمام السبورة، كان المعلم يكتب بالطباشير الآية (كُل نفسٍ ذائقة الموت) لكنه لم يكتب يوماً (كُل نفسٍ ذائقة الحياة)، علّمتنا هذه الكلمات منذ الصغر أن علاقتنا بهذا (الموت) لن تكون مجرد تذوق، بل ربما تعبر إلى الصداقة.

وفي حرب الثمان سنوات كان هذا الصديق يطرق أبواب الجميع ويزور بيوت العراقيين بلا استئذان بل حتى في أيام شهر رمضان عندما كان الصائمون يبدأون إفطارهم بكلمات (اللهم لك صمنا) وهم ينظرون إلى مذيع التلفزيون وهو يقرأ بيان القيادة العامة للقوات المسلحة، كان هذا الزائر يطلّ عليهم حتى من على شاشات التلفاز، وعندما كان المذيع يختم بيانه بمقولة (كانت خسائرنا طفيفة) كنا نشم رائحة الزائر من خلال عيون أمهاتنا.. آبائنا عندما يتهافتون إلى الهاتف الأرضي ليسألوا الآخرين عن أبنائهم وأزواجهم، كنا نشاهده من خلال صور من المعركة يعرضها التلفزيون ليؤرق منامنا ويحولها لكوابيس..

ورغم تلك العلاقة الجدلية بيننا كان هذا الصديق يأبى أن يفارقنا بل ظل ملازماً لنا حتى في سنوات الحصار حين كان ينظر إلينا وهو يمشي مُتبختراً وقد اختار فريقاً لمرافقته من أطفال الخُدج في توابيت خُصصت لهم تسير بهم مسيرات في الشوارع قتلهم انقطاع الكهرباء والحصار، كنا ننظر إلى الملك وهو يقود حاشيته ونحن واقفون على أرصفة الشوارع لتوديع هؤلاء…

كم كان المشهد قاسياً ومؤلماً، ورغم أننا كبرنا وامتلأ الرأس شيباً واعتقدنا أن الزمن كفيل بالنسيان، إلا أن صديقنا لم يكبر بل على العكس ازداد شباباً وقوةً فبدأ يختار الزمن والوقت الذي يحدده بدقة وعناية متمرداً على الجميع ينتقي ضحاياه في سوق أو شارع وفي أي يومٍ دام أو ما يشاء، لم يعد يكتفي هذا الموت بعدد ضحاياه بل ازداد نهماً.

وفي ذروة غضبنا وحزننا وعندما كنا نعاتب هذه الأرض ونقول لها ألم تشبعي من هذه الدماء كان جوابها يأتينا “هل من مزيد..”؟

You Might Also Like

وسائل التواصل الاجتماعي في المجتمع الحالي

أخلاقيات الذكاء الإصطناعي في إفريقيا : خارطة طريق نحو مستقبل متقدم و مسؤول

القصور التحويلية و الجاذبية السياحية بجماعة الرشيدية

درعة-تافيلالت : بين ثراء التراث وتحديات التنمية – نظرة على الواقع وآفاق المستقبل

موقع الإعلام في الدستور المغربي

شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email Print
المقال السابق شبكة تناشد الحكومة لإحداث شبكة تناشد الحكومة لإحداث الوكالة الوطنية للمباريات والامتحانات العمومية
المقال التالي وزير الداخلية يحذر المغاربة ويطالب الولاة والعمال بالصرامة وزير الداخلية يوجه دورية للولاة والعمال بهذا الشأن..
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

[Ruby_E_Template id="1788"]

قد يعجبك ايضا

ال bbc ومشاركة المغرب في كوب 28 هرو بنعدي

منذ سنتين

الإنقسام للعلن.. بايدن ونتنياهو

منذ سنتين

“الشيخ المسيحي في العتبات الشيعية”

منذ سنتين

نحن وفلسطين

منذ سنتين
[Ruby_E_Template id="233549"]
© الحدث بريس. كل الحقوق محفوظة. 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Lost your password?