اختارت «حماس» اليوم الثلاثاء السادس من غشت الجاري يحيى السنوار٫ قائدا سياسيا جديدا خلفاً لرئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية.
وقالت الحركة في بيان «تعلن الحركة عن اختيار القائد يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي خلفا للقائد الشهيد إسماعيل هنية رحمه الله».
ويذكر آن هنية اغتيل الأسبوع المنصرم في طهران في ضربة اتهمت إسرائيل بتنفيذها. وعلى الرغم من بروز شخصيات تُعد معتدلة داخل الحركة. إلا أن «حماس» ما زالت متمسكة بالنضال. بلا تنازلات من أجل إقامة دولة فلسطينية. ولا سيما عن طريق المقاومة المسلحة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
ويُعد يحيى السنوار. الذي انتُخب في فبراير (شباط) 2017 رئيسًا لحركة «حماس» في قطاع غزة، من مؤيدي الخط المتشدد.
كما يعرف عليه أنه رجل متقشف. بالغ من العمر 61 عامًا، أمضى 23 عامًا في السجون الإسرائيلية . قبل أن يُطلق سراحه عام 2011 ضمن صفقة تبادل.
إلى ذلك فيحيى السنوار في مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة. وانضم إلى حركة «حماس» عند تأسيسها عام 1987 وهو العام الذي انطلقت فيه الانتفاضة الأولى. بعدها أسس «مجد»، جهاز الأمن الداخلي التابع لـ«حماس».
ويعتبر قائدا للنخبة السابق في «كتائب القسام» وتلاحقه إسرائيل بصفته العقل المدبر لهجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول ). وهو مدرج على قائمة «الإرهابيين الدوليين» الأميركية. ويحيط السنوار تحركاته بمنتهى السرية. ولم يشاهَد علنًا منذ اندلاع الحرب في غزة.