عقدت اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بدرعة – تافيلالت، أمس السبت بالرشيدية، إجتماعها العادي الثاني عشر، الذي خصص لتقديم الحصيلة المرحلية لعمل اللجان الدائمة التابعة للجنة، و إستعراض مستوى تقدم إنجاز برنامج عمل اللجنة برسم سنة 2024.
و تميز هذا الإجتماع، الذي إنعقد برئاسة فاطمة عراش رئيسة اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بدرعة – تافيلالت، بتقديم عرض حول حصيلة إنجازات اللجنة الجهوية خلال الفترة الممتدة من 2019 إلى 2024.
و في كلمة بهذه المناسبة، نوهت رئيسة اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بدرعة – تافيلالت بالتقرير المرحلي “الإيجابي” لعمل اللجان الدائمة التابعة للجنة الجهوية، خاصة في ما يتعلق بترسيخ ثقافة حقوق الإنسان على المستوى الجهوي، و كذا تعزيز فعلية حقوق الإنسان في السياسات العمومية.
و أبرزت المتحدثة نفسها، بأنه “تم تحقيق حوالي 84 في المئة من الأهداف الواردة في خطة عمل اللجنة برسم سنة 2024″، منوهة بالإلتزام “الجاد” الذي أظهره أعضاء اللجان الدائمة في ما يخص حماية حقوق الإنسان و تعزيزها.
و دعت، من جهة أخرى، الأطر الإدارية و أعضاء اللجنة إلى تكثيف الجهود للمساهمة بشكل إيجابي في النهوض بثقافة حقوق الإنسان، بهدف بلوغ جميع الأهداف التي حددتها إستراتيجية اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان خلال الفترة المقبلة.
و يندرج تنظيم هذا اللقاء في إطار تنزيل أحكام الفصل 44 من القانون 76/15 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني لحقوق الإنسان، و الفصلين 35 و 36 من نظامه الداخلي.
يشار إلى أن مهام اللجان الجهوية لحقوق الإنسان تتمثل أساسا في رصد و مراقبة وضعية حقوق الإنسان على المستوى الجهوي، فضلا عن تلقي الشكاوى المتعلقة بإدعاءات إنتهاكات حقوق الإنسان.
و تقوم أيضا بإعداد تقارير خاصة أو دورية عن الإجراءات المتخذة لمعالجة القضايا و الشكاوى ذات الطابع الجهوي أو المحلي.
و تسهر هذه اللجان على تتبع برامج ومشاريع المجلس الوطني لحقوق الإنسان في مجال تعزيز حقوق الإنسان، بتعاون وثيق مع جميع الفاعلين المعنيين بالجهة، لاسيما الجمعيات العاملة في مجال حقوق الإنسان و المراصد الإقليمية لحقوق الإنسان.