الرشيدية :كاتبة الدولة المكلفة بالتجارة الخارجية تشرف على أشغال الملتقى الجهوي حول التشغيل والتكوين بجهة درعة تافيلالت

0

الحدث بريس :ادريس بوداش. 

أشرفت كاتبة الدولة المكلفة بالتجارة الخارجية، رقية الدرهم،بمعية والي جهة درعة تافيلالت السيد بوشعاب يحضيه إلى جانب عمال أقاليم ورزازات، زاكورة، تنغير وميدلت،والكاتب العام للولاية السيد إدريس الكدوج وحضور ممثلي الهيئات المنتخبة بالجهة ومتدخلين بهذا المجال…..  اليوم الأربعاء 6 مارس 2018 بقاعة فلسطين بالرشيدية، أشغال الملتقى الجهوي حول التشغيل والتكوين بجهة درعة -تافيلالت، الذي يندرج في إطار الجهود الرامية لتطوير منظومة التشغيل والتكوين بالجهة.

السيدة كاتبة الدولة رقية الدرهم أشارت من خلال كلمتها أن الحكومة ، وحرصا منها على تنفيذ التوجيهات الملكية في مجال التشغيل والتكوين، اعتمدت برمجة لقاءات جهوية وعيا منها بنجاعة المقاربة التشاركية باعتبارها آلية لإنتاج حلول عملية تتماشى مع خصوصيات كل جهة على حدة،وأن الشغل يعتبر من أهم مظاهر الإدماج الاجتماعي، وعاملا لتحسين ظروف العيش وخلق الثرورة والوقاية من آفات الفقر والهشاشة، ومؤشرا لقياس مستوى التجانس الاجتماعي.

 

إلى ذلك أكدت رقية الدهم أن هذا الملتقى يأتي في سياق استجلاء المؤهلات التي تزخر بها الجهة والإكراهات التي تعاني منها، مبرزة  أن جهة درعة تافيلالت تضم حوالي 46 في المائة من مساحة المناطق الواحية بالمغرب، كما أن معدل النشاط الصافي بها بلغ 43.6 في المائة وهو أقل من المعدل الوطني الذي يتعدى 47.6 في المائة، إضافة إلى كون مساهمة النسيج المقاولاتي للجهة في الاقتصاد الوطني لا يتجاوز 3.2 في المائة، فضلا عن محدودية مناصب الشغل القارة التي تخلقها بعض المشاريع المهيكلة بالجهة.

 

 إن الرهانات الكبرى التي يتعين على جميع الفاعلين رفعها،تشير كاتبة الدولة ، تتمثل في ضرورة العمل على تطوير القطاعات الاقتصادية الواعدة ذات القيمة المضافة العالية، وتشجيع روح المقاولة والابتكار، ومراجعة تعقيدات الأنظمة العقارية لتيسير الولوج إلى العقار، وتشجيع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وأجرأة تنزيل ميثاق اللاتمركز وتدعيم مسار الجهوية المتقدمة.

 

السيد والى جهة درعة تافيلالت اعتبر  إن الجهة تزخر بمؤهلات سياحية وطبيعية ومعدنية مهمة، وتتوفر على ثروات فلاحية ذات أهمية كبيرة كالزعفران والتمور والورود، ناهيك عن كونها تتميز بوجود يد عاملة نشيطة تضطلع بدور هام.

 

هذا وقد ذكر بوشعاب يحضيه  عددا من الإكراهات التي تعاني منها الجهة من بينها، على الخصوص، بعدها عن الأحواض الاقتصادية الوطنية، وضعف البنية التحتية بها،كما أكد أنه يجب  العمل، من خلال تضافر جهود جميع الفاعلين والمتدخلين، على مواجهة هذه التحديات والنهوض بالشبكة الطرقية بالجهة وتعزيز الاستثمارات بها.

 

- الحدث بريس-

- الحدث بريس-

- الحدث بريس-

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.