قدرت الخسائر الاقتصادية، الناجمة عن الكوارث الطبيعية بنحو 77 مليار دولار في جميع أنحاء العالم في النصف الأول من العام، لكنها انخفضت بنسبة 33 بالمائة خلال عام واحد. حسب ما أفادت به شركة إعادة التأمين السويسرية “سويس ري” اليوم الخميس 11 غشت الجاري 2021.
وذكر بيان صادر عن “سويس ري” أن المبلغ أقل، أيضا، من المتوسط خلال عشر سنوات، الذي يتجاوز 108 مليارات دولار، لكن الحصة، التي سيتعين على شركات التأمين تغطيتها للكوارث الطبيعية أعلى من المستويات المعتادة، موضحة أنه الفصل الأكثر كلفة منذ 2011 في هذا القطاع.
كما أن التكاليف التي يجب أن تغطيها شركات التأمين سترتفع بنسبة 4 بالمائة لتصل إلى 42 مليار دولار، بما في ذلك 40 مليار دولار للكوارث الطبيعية، حسب المجموعة السويسرية، التي تذكر أن التكاليف تكون عادة في النصف الأول من العام أقل من النصف الثاني، الذي ترتفع فيه الكلفة بشكل عام مع موسم الأعاصير في شمال المحيط الأطلسي.
وبخصوص شركات التأمين، يعد هذا النصف الأول الأكبر ثمنا منذ 2011 عندما ارتفعت الفاتورة بسبب الزلازل في اليابان ونيوزيلندا.
واوضحت المجموعة السويسرية، التي تعمل كمؤمن لشركات التأمين أن متوسط فاتورة شركات التأمين على مدى السنوات العشر الماضية بلغ نحو 33 مليار دولار.