الحدث بريس: متابعة-م.م
ربما تتعدد القصص و الحكايات لكن قصة درعة تافيلالت منفردة و لها طابعها الخاص تهميش و اقصاء طالها منذ زمن..
في نفس السياق من الملاحظ انه خلال مرحلة الشتاء يتضح لنا الكلام “الى بانت المعنى لا فائدة في التكرار” طرق مقطوعة و دواوير معزولة, لكن المعانات الكبرى توجد في المدارس,حيث يضطر عدد من التلاميذ الى استعمال الدواب في تنقلاتهم ٱو الانقطاع عن التمدرس الى غاية استقرار الٱجواء لكن الاخطر من ذلك من داخل هذه المؤسسات التعليمية انها تواجه صعوبات يومية بالخصوص غياب ٱجهزة التدفئة..
رغم مجهودات السلطات المحلية في إزالة الثلوج و فتح المحاور الطرقية في وجه حركة السير, يبقى التحدي مطروحا امام الجهات المنتخبة لتفعيل آليات جديدة و إيجاد انفراج, بالخصوص للمحورين الطرقيين “تيزي ن تيشكا” و محور زايدة في اتجاه ازرو “حجيرة” التي تعد من بين الحواجز التي يجب تكسيرها بإنشاء طريق سيار و كذا ٱنفاق, و كذلك ربط هذه الجهة بخط سككي..
يبقى الجوهر من هذا كله الفهم المنطقي و العميق للٱمور و ذلك بمرعاة الظروف القاسية التي تعيشها جهة درعة تافيلالت خلال هذه المراحل من السنة..