الحدث بريس:يحي خرباش.
وتستمر معاناة الشوباني مع دورات المجلس ، فبعد قطع الشك باليقين في ملف اشباعتو والجدل الكبير الذي طغى على دورات المجلس بحيث نصب الشوباني نفسه طرفا رئيسيا في هذا الملف ،ولم يدرك بأن القضاء سيوجه له صفعة قوية أخرست لسانه ،وأقفل الملف.
فبعد قطع الشك باليقين وبعد فشله الذريع في ثلاث دورات مل زالت تداعياتها تلاحقه وعدم إقناعه أعضاء المجلس باعتماد ميزانية 2020 التي شلت حركة الرئيس، ها نحن على موعد جديد مع دورة مارس التي ستنعقد يوم الاثنين 2 مارس .
دورة بأربعة نقط يتيمة غابت عنها الميزانية ، رغم أن الرئيس و في اخر جلسة من الدورة الاستثنائية الأخيرة وعد المتتبع للشأن الجهوي بأن المجلس ستكون له قراءة تانية في الميزانية، لكن يبدو أن كثرة مشاغل الرئيس وإقامته الدائمة بالرباط جعلته ينسى بأن ميزانية 2020 أصبحت في مهب الريح ،وليس هناك قراءة ثانية ولا ثالثة ،والاصح أن بحوزة الرئيس رخصة التصرف في ميزانية التسيير لسنه 2019 فقط.
وبالرجوع لجدول أعمال الدورة ،فقد تكرم الرئيس أخيرا بإدراج نقطة انتخاب رئيس لجنة المالية بعدما ظل أعضاء المجلس ينادون بضرورة التداول في هذه النقطة ،لكن الرئيس لم تكن له الرغبة أبدا في انتخاب رئيس لجنة المالية خاصة بعد استقالة الحو المربوح عن فريق الاصالة والمعاصرة والذي كان يرأس هذه اللجنة ،فالرئيس يعلم جيدا بانه فقد الامل في إحياء ميزانية 2020 وكل المؤشرات تسير في اتجاه جديد سيرى النور قريبا ،كما يعلم جيدا بأنه لم يعد هناك من أمل لإعادة الأمور لسابقها ،رغم كل محاولات الوساطة التي يبحث عنها عساها تفك أزمته وتفرج كربته .أكيد اننا نتمنى الخير لهاته الجهة كما هو أكيد بأن قلوبنا مع رئيس المجلس في أن يفرج الله كربته ويخفف عنه ما نزل .
يتبع.
