الحدث بريس : متابعة
جريمة بشعة،تلك التي شهدتها المجموعة 4 بحي مولاي رشيد بالبيضاء، بداية الأسبوع الجاري، بعد أن سكب شابان لترين من “الدوليو” على زميل لهما وأضرما فيه النار، محاولين قتله حرقا، بسبب خلاف حول 25 درهما، قبل أن يتدخل الجيران وينقذوه من موت محقق.
وحسب مصادر مطلعة، فإن الضحية يوجد في حالة حرجة بقسم الحروق بالمركز الاستشفائي ابن رشد، إذ تبين أنه مصاب بحروق من الدرجة الثالثة في رأسه وظهره ويديه، وخضع لعمليتين دقيقتين، آخرهما تلك التي أجراها أمس (الجمعة)، في انتظار تسليمه شهادة طبية من قبل الطاقم الطبي المشرف على علاجه، لتعزيز ملف شكايته.
وتسارع مصالح الأمن بمنطقة مولاي رشيد الزمن لاعتقال المتهمين، بعد شكاية تقدمت بها عائلة الضحية، مجندة في ذلك مخبرين، بعد أن تبين أنهما غادرا المنطقة صوب وجهة مجهولة، ويتواصلان مع أقاربهما عبر “فيسبوك” و”واتساب” لتتبع الحالة الصحية للضحية.
وتعود تفاصيل الجريمة، عندما اقتنى الضحية وشريكه المتهم الرئيسي في القضية عربة بـ200 درهم، لاستغلالها في حمل السلع بالأسواق المنتشرة بالمنطقة، وفي مناسبة، صدمتها شاحنة متسببة في خسائر مادية، ما اضطر سائق الشاحنة إلى تسليمهما 100 درهم لإصلاح الأضرار.
وخلال إصلاح العربة، تبين أنهما في حاجة إلى 25 درهما إضافية، لتغطية تكاليف الإصلاح، فطلب المتهم من الضحية تسديدها فرفض بشدة، ليدخل الطرفان في خلاف حاد.
ويوم الجريمة، التقى الضحية بالمتهم، الذي كان مصحوبا بشخص ثان بمكان بشارع إدريس الحارثي، قريب من حيهما، فنشب خلاف جديد بينهما، ليقوم المتهم وشريكه بسكب لترين من “الدوليو” على الضحية، وإضرام النار فيه بولاعة، قبل أن يفرا إلى وجهة مجهولة.
وأثار مشهد النيران على جسد الضحية وصراخه هلعا بالحي، ما دفع الجيران إلى التدخل وإخمادها بطرقهم الخاصة، قبل نقل الضحية إلى المركز الاستشفائي الإقليمي مولاي رشيد، فأمر مسؤولوه عائلته بضرورة إحالته على قسم الحروق بمستشفى ابن رشد، لخطورة حالته الصحية.
هاد كازا كثير فيها غير الهمج الله يلطف