الحدث بريس : متابعة
لعل ما ميز ساكنة توربضيط التابعة اداريا لقيادة بوزمو منطقة ايت حديدو باقليم ميدلت من خلال خطوة نضالية راقية تمثلت باعتصام مفتوح داخل المنازل وعيا منها بالظروف التي تمر بها بلادنا جراء تفشي فيروس كورونا المستجد و احتراما للإجراءات الوقائية التي تصدرها الجهات المختصة .
تٱتي هذه الخطوة السابقة من نوعها بعد حرمان الساكنة من الدعم المخصص للاسر التي اغلبها يشتغل في القطاع الغير المهيكل و التي تضررت اثر هاته الازمة و مند اعلان حالة الطوارئ ( 16 مارس المنصرم ).
وفق المعطيات التي اوردها مصدر مطلع ٱن الساكنة الم نقل الكل لم تتوصل باي مساعدات مادية او معنوية رغم استفادة المناطق الاخرى من الشطر الاول و الشطر التاني من هذا الدعم , و هذا ما يجعل المتضررين يطرحون عدة تساؤلات عن الالية التي اتخدتها الدولة في توزيع هاته المساعدات.
إستعابهم لخطورة الامر و نداء الوطن رغم انهم ينتمون لوسط قروي تنعدم فيه كل شروط الوعي الا انهم ابانوا عن وعي منقطع النظير بتجسيد خطوة نضالية حضارية تجلت في انخراطهم في اعتصام امام بيوتهم ملتزمين بقانون الحجر الصحي .
يذكر ان ساكنة هذا الدوار كانت قد ناشدت الجهات المسؤولة من لجنة اليقظة التي اسست تحت اوامر ملكية لغرض التوزيع العادل لهاته المساهمات و كذلك المحسنين و كل من له يد العون ان يتم اعادة النظر في هاته الاسر التي عاشت الفقر و التهميش لقرون و يأتي الفيروس ليعمق الجراح.