الحدث بريس : متابعة
استنكر المغاربة العالقون في الخارج ما أسموه الترويج الماكر لخطاب حكومي، يصور العالقين ككتلة من الفيروسات تهدد الأمن الصحي للبلاد، مع أنهم خضعوا للحجر الصحي في بلدان استقبالهم، واحتمال إصابتهم، أو نقلهم للعدوى لا تفوق احتمال أي مواطن داخل الوطن.
كما أثارت تصريحات وزير الصحة، خالد آيت الطالب، خلال اجتماع لجنة الخارجية في مجلس النواب، يوم الخميس الماضي، امتعاض المغاربة العالقين في الخارج، الذين هددوا بطرح ملفهم على المنظمات الحقوقية الدولية كملف حقوقي إنساني، يجب أن يكون له مخرج ضمن المواثيق، والمعاهدات الدولية.
وكانت معظم التصريحات الحكومية، التي توالت منذ بداية أزمة العالقين، سوى صدمات تلو الأخرى، ومصدر قهر، وألم، ويأس لكل العالقين.
بعد ما يقرب من ثلاثة أشهر من المنفى القسري، وأزمة إنسانية لم يشهد لها مثيل ضمن عالقي بلدان العالم.
وأشار المغاربة العالقون في الخارج إلى “أن المأساة، التي يعيشها المغاربة العالقون ذنب حكومي لن يغتفر، ولن يمحى من ذاكرتهم لما سببه من هلع، وإحساس بكونهم أصبحوا دون وطن، ومن دون هوية، ودون أرض ودون شمل يجمعهم بأسرهم”.
علاوة على ذلك، أكد العالقون أنهم بدؤوا يعدون وفيات من بينهم في مختلف البلدان لعالقين رحلوا عن الدنيا بعد أن تعرضوا لضغط نفسي رهيب لم يتحملوه.