الحدث بريس : محمد زغار
طالبت الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان، في بيان استنكاري أصدره المكتب التنفيذي للهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان، يوم 06 يونيو 2020 بالدارالبيضاء ، بفتح تحقيق من طرف “وزارة الداخلية” و”والي جهة مراكش أسفي ورئيس دائرة” امنتانوت”، في موضوع الأسر المقصية من الدعم الغذائي بجماعة” أروهالن” إقليم شيشاوة.
وأوضح المكتب التنفيذي، حسب البيان، أنه يستنكر ما تعرضت لها ساكنة جماعة” اروهالن” بإقليم شيشاوة، حيث تم إقصائهم من الدعم المقدم للفئات المعوزة لمواجهة تداعيات جائحة كورونا، ما خلف استياء لدى الساكنة بوصفهم أن هذه السلوكات لا تلائم هذه الفترة الحرجة التي تعيشها البلاد، مما دفع ساكنة الإقليم إلى رفع شكايات إلى عامل عمالة إقليم شيشاوة و” والي جهة مراكش أسفي” وكذا رئيس دائرة “امنتانوت”،هذا بعد أن قوبلت شكايتهم باللامبالاة وعدم الانصات، على حد تعبيرهم، من طرف قائد قيادة افلايسن، حيث حمل مسؤولية ذلك ل “المقدم والشيخ”.
وأكد المكتب التنفيذي، من موقعه كمدافعين عن حقوق الإنسان، تضامنه المبدئي واللامشروط مع الأسر المقصية من الدعم الغذائي، وأن ساكنة جماعة “أروهالن تعاني الإهمال والتهميش، وهي منطقة جبلية تفتقد لكل مقومات وشروط العيش الكريم.
وأضاف البيان أن المكتب التنفيذي يستنكر التعاطي السلبي لمسؤولي الشأن المحلي مع تلاعبات أعوان السلطة في توزيع المساعدات الغذائية، واستعمال الزبونية والمحسوبية في توزيع القفف الغذائية التي هي من أموال الشعب وليست تفضلا من أية جهة.