الحدث بريس : متابعة
لا حديث داخل الأسر المغربية إلا عن حالة الطوارئ الصحية، التي ستنتهي يوم غد الأربعاء دون أن تعلن الحكومة قرارا حولها، وهو ما جر عليها انتقادات بالجملة من طرف المغاربة.
ويقوم قرار استمرار حالة الطوارئ، الذي أكده أكثر من مصدر حكومي على تخفيف الحجر الصحي، وهو ما دفع العديد من الأسر إلى التساؤل حول موقع الأطفال ضمن الإجراءات الجديدة للحكومة، خصوصا أنهم من أكثر الفئات تضررا من الحجر بعد مرور قرابة ثلاثة أشهر.
وفي وقت يرتقب أن تعقد الحكومة مجلسا حكوميا خلال اليومين المقبلين، أشار مصدر من داخلها إلى أن تدقيق الإجراءات، وضمنها مسألة الأطفال، تعد موضوع نقاش داخلها، مشيرا إلى أن “اعتماد منطق الجهوية في تدبير الحجر سيمنح فرصة للأطفال للخروج”.
ورغم ضبابية الموقف إلا أن “الحالة الوبائية في كل جهة وإقليم ستكون المحدد الأساسي في السماح للأطفال بالخروج”، مشيرا إلى أن الحكومة تتفهم بشكل كبير المعاناة الناتجة عن استمرار الأطفال في المنازل لقرابة ثلاثة أشهر.
كما تتجه الحكومة، في هذه المرحلة المقبلة من الطوارئ الصحية، إلى اعتماد التقسيم الجهوي، مؤكدا أن الجهات والأقاليم التي لم تسجل إصابات يمكن أن تعرف إجراءات استثنائية.