الحدث بريس : متابعة
كشفت المديرية الجهوية للفلاحة للدار البيضاء سطات، أن موسم قلع الشمندر السكري، على مستوى المناطق التابعة لها، يمر في ظروف جيدة، بالرغم من قلة التساقطات المطرية والموارد المائية.
وأوضحت في بلاغ لها، أن عملية قلع وشحن الشمندر السكري، بلغت إلى غاية 7 يونيو الجاري، أكثر من 450 ألف طن، تم نقلها إلى معمل السكر، علما أن عدد الفلاحين المستفيدين من هذه الزراعة بلغ برسم الموسم الفلاحي الحالي 11 ألفا و262 فلاحا، منهم 10 آلاف و48 بالمدار السقوي لدكالة، وألف و214 بالمناطق التي تعتمد في عملية السقي على ضخ المياه الجوفية.
وفيما يخص المساحة المزروعة، فقد بلغت في مجملها هذه السنة، وفق المصدر ذاته، 18 ألفا و51 هكتارا من مادة الشمندر السكري، منها 12 ألفا و388 هكتارا بالري الكبير ( 2698 هكتار مسقية بتقنية الري بالتنقيط )، و5663 هكتار بالري عبر ضخ المياه الجوفية، وهو ما يمثل أكثر من 100 في المائة من البرنامج المسطر بداية الموسم الفلاحي الذي تميز بنقص حاد في مخزون المركب المائي المسيرة الحنصالي، وقلة التساقطات المطرية، مما كان له أثر مباشر على المساحة المزروعة.
وأوضح المصدر نفسه، أن توزيع المساحة المخصصة للشمندر السكري، همت بالأساس كل من إقليم الجديدة بـ1361 هكتار (منها 380 هكتارا بالري الكبير و981 هكتار بالري عبر ضخ المياه الجوفية)، وإقليم سيدي بنور بـ14 الف و232 هكتار (منها 10 آلاف و994 هكتارا بالري الكبير و 3238 هكتارا بالري عبر ضخ المياه الجوفية)، ثم إقليم آسفي بـ1726 هكتار (منها 1707 هكتارا بالري الكبير و19 هكتار بالري عبر ضخ المياه الجوفية).
وذكرت المديرية الجهوية للفلاحة، بأن عملية زرع الشمندر السكري، انطلقت مبكرا في شهر أكتوبر 2019، حيث تم زرع 5937 هكتارا (33 في المائة)، و7000 هكتارا خلال شهر نونبر (39 في المائة) و4451 هكتارا خلال شهر دجنبر (24 في المائة)، و663 هكتار خلال شهر يناير 2020 (4 في المائة).
وأضاف البلاغ، أنه بالنظر للأهمية التي يوليها المخطط الفلاحي الجهوي لزراعة الشمندر السكري، فقد عرف الموسم الفلاحي الحالي، إقبالا مهما على زراعة الشمندر السكري، مما أدى إلى تكثيف الجهود لتحقيق البرنامج المسطر في بداية الموسم الفلاحي، مع الأخذ بعين الاعتبار نتائج الموسم الفلاحي الفارط 2018/2019.