الحدث بريس – وكالات
أعلن منظمو مونديال 2022 لكرة القدم في قطر الخميس 25 يونيو الجاري، عن أول وفاة لشخص يعمل في مشاريع بناء لكأس العالم، بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وقال مصدر مقر ب من المنظمين القطريين لوكالة فرانس برس إنه تم تسجيل 1102 إصابة بفيروس كورونا المستجد في أوساط العاملين في مشاريع تابعة للبطولة، بينما ما تزال 121 حالة منها نشطة.
وأعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث المسؤولة عن تنظيم البطولة في بيان “تلقينا ببالغ الأسى في 11 من يونيو الجاري نبأ وفاة مهندس يبلغ من العمر 51 عاما ويعمل لدى شركة كونسبيل نتيجة إصابته بفيروس كورونا المستجد”.
وبحسب البيان فإن المهندس “عمل في مشاريع اللجنة العليا منذ اكتوبر الماضي، ولم يكن يعاني من أي مشكلات صحية”.
ولم يتم الإعلان عن جنسية المتوفى.
ولم تتوقف مشاريع بناء ملاعب كأس العالم بكرة القدم للعام 2022 في قطر، وقد تم فرض قواعد جديدة لتشجيع التباعد الاجتماعي.
ويشكل الأجانب 90 بالمئة من عدد سكان قطر البالغ 2,75 مليون نسمة، وغالبيتهم من دول نامية يعملون في مشاريع مرتبطة باستضافة الإمارة لكأس العالم.
لكن العمال الاجانب لم يكونوا في منأى من انتشار فيروس كورونا المستجد، فاصيب به عدد كبير منهم أو خسروا عملهم.
وبدأت قطر تدريجيا تخفيف تدابير الإغلاق التي فرضتها لاحتواء فيروس كورونا المستجد.
ومن المقرر إعادة فتح المقاهي والمطاعم بشروط صارمة من الأول من يوليو المقبل.
وأصيب أكثر من 90 ألف شخص بالفيروس في قطر بينهم نحو 17 الف حالة نشطة، فيما س ج لت نحو مئة وفاة بحسب الارقام الرسمية الاربعاء.
وتبقى مواعيد إقامة بطولة كأس العالم المقرر عقدها في نوفبر وكانون الأول 2022 بدلا من فصل الصيف الاعتيادي نظرا لدرجات الحرارة المرتفعة، ثابتة ولم يتم تأجيلها بسبب فيروس كورونا المستجد الذي أدى إلى تأجيل أولمبياد طوكيو وكأس أوروبا لكرة القدم الى صيف 2021.
وكانت قطر قد أعلنت في 15 يونيو الجاري جاهزية استاد المدينة التعليمية، ثالث الملاعب المضيفة، في حفل تلفزيوني استعيض به عن الاجراء التقليدي بمباراة جماهيرية بسبب كورونا، وتخللته تحية خاصة للعاملين في المجال الصحي.
وبات استاد المدينة التعليمية ثالث ملعب من الملاعب الثمانية المضيفة، يدشن رسميا، بعد استاد الجنوب في مدينة الوكرة (افتتح في 2019 وهو مثل المدينة التعليمية تم بناؤه من الصفر لاستضافة المونديال)، واستاد خليفة الدولي الذي أعيد تأهيله وافتتح مجددا في العام 2017.
وقال ياسر الجمال، رئيس مكتب عمليات البلد المضيف ونائب رئيس المكتب الفني للمشاريع في اللجنة العليا، إن الأخيرة تخطط “للانتهاء من استادين إضافيين قبل نهاية العام الجاري وهما استاد الريان بسعة 40 ألف مقعد، واستاد البيت بطاقة استيعابية تبلغ 60 ألف مشجع”.