الحدث بريس : متابعة
أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي – قطاع التربية الوطنية، إلى علم كافة الفاعلين التربويين وأمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ وكافة المواطنات والمواطنين، أنها قد أصدرت وثيقة “مستجدات المنهاج الدراسي للتعليم الابتدائي برسم الموسم الدراسي 2020-2021”.
وحسب بلاغ للوزارة، ترتكز أهم هذه المستجدات على، الانتقال السلس من ثمان وحدات في السنة الى ست وحدات بمجموع السلك تجاوبا مع مطلب التخفيف، إدماج موضوعات جديدة وتجديد في محتوى ومنهجية تدريس العلوم والرياضيات والتربية المدنية والتاريخ والجغرافية على نفس النهج الذي عرفته إعادة هيكلة مادة التربية الإسلامية بالتعليم الابتدائي سنة 2016، و تعزيز الحصة الزمنية الأسبوعية للعلوم وللتربية المدنية.
كما يتبني المنهاج المذكور مقاربة جديدة لتدريس اللغة العربية باعتماد القراءة المبكرة في السنوات الأولى من السلك الابتدائي، والقراءة المقطعية ضمن مقاربة عملياتية لتعلم اللغة الأجنبية تنهل من الممارسات الفضلى عالميا.
وتم تحديد تيمات مشتركة بين اللغات المُدَرَّسَة في نفس الفترة من السنة بالنسبة لكل مستوى دراسي مع تجديد في محتويات هذه التيمات من أجل جعل المتعلم ينخرط في مجتمع المعرفة ويدرك التحولات الكبرى التي يعرفها الاقتصاد والعلاقات الاجتماعية والتكنولوجيا.
وأضاف البلاغ انه قد تمت بالتوازي مع هذا العمل إعادة كتابة كل الكتب المدرسية للسلك الابتدائي حسب مواصفات مضبوطة للجودة وتقويم صارم، إضافة إلى عقد ندوات وطنية للمفتشين على أربع محطات وتنظيم العشرات من الورشات واللقاءات الجهوية مع مضاعفة التكوينات للمدرسات والمدرسين.
وتأتي هذه الإجراءات في إطار المشروع المتعلق بتطوير النموذج البيداغوجي الذي انطلق تفعيله بالنسبة للمستويات الأولى من التعليم الابتدائي وكذا تزامنا مع إطلاق برنامج تعميم التعليم الأولي في شتنبر 2018.
وهو مشروع يتم إرساؤه بشكل متدرج، يعتمد ترصيد المكتسبات ويروم في نفس الآن التجديد والتطوير المستمرين للمناهج الدراسية وملاءمتها مع المستجدات المعرفية والتربوية والعلمية وذلك وفق التوجهات المحددة في مقتضيات القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي والرؤية الاستراتيجية 2015-2030.
وقد تم وضع الصيغة الإلكترونية لهذه الوثيقة رهن إشارة كافة المواطنات والمواطنين عبر البوابة الرسمية للوزارة www.men.gov.ma.
يقال أن (كثرة الهم كيضحك)شعار هذه السنة بالنسبة للدخول المدرسي هو : من أجل مدرسة متجددة منصفة مواطنة دامجة.عن اي انصاف تتحدثون؟ وعمن تكذبون؟واي تربية دامجة تجسدون على الواقع! كفاكم كذبا ……أين كان الانصاف وأين كانت التربية الدامجة حينما اختارت المديرية الإقليمية بمراكش كاتبة مرافقة للتلميذة صفاء بلبوح من ذوي الاحتياجات الخاصة في اخر لحظة قبل امتحان الباكالوريا ؛لم تتمكن هذه الأخيرة من قراءة وكتابة اللغة الألمانية لتقدم ابنتي صفاء ورقة بيضاء،لا ذنب لها سوى سوء تدبير الجهات المسؤولة،وببنما كنا ننتظر تصحيح الوضع ورفع الضرر ،تمادوا وأبدعوا في حبك أكذوبة في حق هذه الفئة التي تنص كل التعليمات الملكية السامية على الأخذ بيدها،وزوروا الورقة ونسبوا لها النقطة 5,5.من يجرؤ على هذا الفعل؟من هذا الذي مات ضميره وهو يرتدي زي التربية والتعليم! انصاف رائع لا مثيل له ،سيبقى خالدا وشاهدا على تكريس الظلم وعدم الانصاف وعدم تكافؤ الفرص وعلى تدمير جيل الغد واطفاء فتيلة الجد والاجتهاد…..استمروا بالتغني هنا وهناك بشعاراتكم ولكن اعلموا أنه قد سقط قناعكم. حسبي الله ونعم الوكيل.
تعليم فاشل نقط ومعدلات مرتفعة بدون جدوى ولا نتيجة ارتفاع مداخيل التعليم الخصوصي هده السياسة الفاشلة
عدم. إشراك الفئة المباشرة مع التلاميذ تواصليا، في إنتاج المنهاج الدراسي حيف، و خطأ لأن أساتذة الإبتدائي هم الأكثر احتكاكا بالتلاميذ وهم أجدر باقتراحات المنهاج الدراسي المناسب لذلك. وترك هذا الأمر لمفتشي التعليم الذين لا يرون التلاميذ إلا في زيارات قصيرة، لحوالي الساعة أو السعتين ضرب من العبث في إصلاح التعليم المغربي
مراجعة جيدة للمنهاج، لكنه يبدو انها غفلت الأنشطة الفنية والثقافية اللذان من شأنهما إدماج المتعلمين في الحياة الاجتماعية و في النسيج الاقتصادي، لذا يجب تخصيص حيز زمني مهم لهذه الأنشطة الفنية و اليدوية.